أم الشعور
نبذة عن الرواية
عندما مروا بجوار الصفصافة سكنت ضحكاتهم فجأة وقال أحدهم أعوذ بالله من الشيطان الرجيم . كانت أكبر شجرة « أم الشعور « في البلد وربما في الدنيا كلها ، تنطلق من حافة البرسيم – ناحية الطريق - وتعلو وتعلو حتى لا يكاد النظر يحيط بقمتها ، ثم تميل قامتها وتتهدل شعورها كقبة هائلة وتمس الارض عند ضفة الترعة الأخرى . الشمس لم تصل الى الارض تحتها من سنوات الا دوائر صغيرة مصفاة مبردة بالاوراق الخضراء .ومع ذلك لم يكن هناك واحد يقيل في ظلها الثرى. إنها صفصافة أهل تحت . لو نام واحد في فيئها بالنهار قام اللهم احفظنا مجنوناً مخطوف العقل، ويا ستار استر من الطامة الكبرى لو جُنّ واحد وقضى الليل تحتها . تتشقق الارض عند منتصف الليل وتخرج الجذور لتضرب في رأسه وتمص منها كل ما فيها فيقوم مع الصباح ناسياً اسمه وأصله وفصله ولا يعرف حتى أن العيش أسمه عيش .عن الطبعة
- نشر سنة 1994
- 81 صفحة
- نشر ذاتي - حسام فخر
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب مجّانًا
22 مشاركة