اقتباسات من رواية قشعريرة : سلسلة سافاري 22

إن كل إنسان مهما صغر شأنە يحوى طاقة روحية إنسانية يمكنك أن تحبها متى دنوت منها .. صحيح أن هناك أناسًا ميئوسًا منهم لا يمكن أن تحبهم مهما فعلت .. هؤلاء هم أغبياء الروح .. أصحاب الأرواح المغلقة

طبعًا لست بالغباء الذى يمنعنى من تشخيص فعلاج حالة ملاريا ، لكن ما من طبيب يظل طبيبًا مع أهلە إن تلك البقعة الشاحبة من نقص الثقة فى النفس تتضخم تنتشر ماذا لو كنت مخطئًا ؟ ماذا لو كنت أحمق!

القاعدة القديمة هى أن الرجفة التى تهز المريض تكون ناتجة عن الإنفلونزا أو صدمة عصبية الرجفة التى تهز المريض والفراش هى صديد فى مكان ما من جسدە الرجفة التى تهز المريض والفراش والغرفة هى ملاريا

وقد اعتدت أن يسألنى الناس أولًا عما إذا كنت تزوجت أم لا ، فكنت أرد فى خجل وشعور بالذنب : صحوت اليوم متأخرًا فلم أتزوج .. ذلك المنبە الأحمق لم يوقظنى ..

لا أدرى لماذا تحب الأشجار أن تبدو كالناس إلى هذا الحد ؟ إنها عادة سيئة صعب التخلى عنها ..

فهمت أنە ما دام ( كل شىء على ما يرام ) فقد كان ( كل شىء ما خطأ ) قبل هذا ..