❞ قالت إن عليَّ أن أنظر إلى عيني كل من أخافه. بعدها لن أشعر بالخوف. ❝
راقصة الخيل
نبذة عن الرواية
رواية مميزة لكاتبة سلوفاكية شابة تعد في مقدمة الاصوات المميزة في بلادها، وتتناول الرواية قصة حياة شابة تكافح لتجد نفسها وسط عالم مادي يزيد اغتراب الانسان عن ذاته.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2017
- 116 صفحة
- [ردمك 13] 9789778210118
- دار صفصافة للنشر
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Mohamed Farid
رواية راقصة الخيل
رواية للكاتبة السولفاكية أورشولا كوفاليك - وبصراحة الرواية بتديك إحساس غريب مش عارف أوصفه: غالباً بالدفء - لان الرواية مكتوبة بطريقة الراوي الأول اللي بيوصف أدق التفاصيل من مواقف ومشاعر وأحاسيس - ومع إن الرواية فيها بعض التجاوزات إلا إن ده جاء في السياق وكجزء من الرواية دون الشعور بتقزز او اشمئزاز!
القصة عن تلك الفتاة التي تحكي عن أدق تفاصيل حياتها منذ وجودها في رحم أمها إلى أن وصلت لسنها الحالي في الرواية مروراً بتجربتها مع جدتها وتعلمها السباحة ودخولها المدرسة وانتقالها من بيت جدتها وعلاقات والدتها وحبها للخيل!
لغة الرواية لطيفة ورائقة جداً وأسلوبها وتعابيرها في غاية الجمال - كنت متمتع من الأسلوب السلس وحتى التجاوزات التي كانت في الرواية جاءت بأسلوب ساحر ولم تشعرني بالاشمئزاز !
اقتباسات
"كانت جدتي أكثر من يردد كلمات السباب في أسرتنا. كانت ترى أن ترديد الشتائم ظاهرة صحية. وهو أمر لا شأن لأحد به طالما تفعله في بيتها. كانت تؤكد أن من لا يجيد ترديد الشتائم كمن يعجز عن التبرز، فسرعان ما يلقى حتفه بعدما يصاب بالإمساك."
"كانت مع كل خبطة بالمسطرة تضع فينا عنْوَةً معلومة لا طائل منها، فيتملكها شعور بأننا قد صرنا أكثر علمًا."
"أرى بدلًا من عينيه مرايا. أرى فيهما عيني الفزعة. الرجل يمد قدمه ويضعها فوق السقالة، ويمسك الحبل بإحدى يديه. يسير متمهلًا، وعلى حذر. يتلذذ بعجزي. لكن سكين جدتي الذي أحتفظ به في جيبي يعيد إليَّ ثباتي."
استمعت إليها على "ستوريتيل" وموجودة على "أبجد"!
#فريديات