انشغل دي مونتين بنفسه «إن مهنتي وفني عيش الحياة»، عازفا عن إصدار أحكام على الآخرين، فالجميع من حقهم أن يختاروا دربهم في الاكتشاف والتفكر
خفيف مثل طائر: في الفلسفة الشعبية
نبذة عن الكتاب
وفق التصور الجديد، وانطلاقا من قاعدة "الشعبية"، على الفلسفة أن "تحاكي الواقع لا أن تحاكي الفلسفة"، مبتعدة عن التقليد؛ لأن "التقليد في الفسلفة يقدم تاريخا للفلسفة، لا فلسفة". الفلسفة مثلما يدعو هذا الاتجاه هي أسلوب للتفكير قبل أن تكون موضوعا له، استراتيجية لا نسقا بعينه، خفة أكثر منها ثقلا، وإن كانت ـ بتعبير بول فاليري ـ خفة الطائر لا الريشة، لتمتلك القدرة على تجاوز كل الحدود. ونسجا على هذا النول، أُقدم في النص الذي بين يديك مقالات نشرت أسبوعيا، سجلتُ بها قراءات لليومي والهش والدوني والهامشي، ولما يبدو ذا قيمة ولما يبدو عديم القيمة، في محاولة شق مجرى لهذا النوع من الكتابات ـ التي ربما لا نعرفها في مصر والمشرق العربي بصفة عامة ـ مبتعدا بذلك عن كتابة المكتوب، متطلعا إلى ما هو "خارجي" وجديد، فهي وظيفة الفكر حتى لا يصبح "فكر الوظيفة"، وكل ما أرجوه أن يتفق ما سطرته وهذا الطموح المزعوم.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2022
- 164 صفحة
- [ردمك 13] 9789772212873
- دار الثقافة الجديدة
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
44 مشاركة