الخطوة الأولى ورقة ترويجية صفراء قديمة هي من بدأت هذا كله. ورقة مدون عليها اسم جمعية (خطوات)… كان أسوأ إعلان، لكنه أكثر جذبًا! كلمة واحدة (خطوات) حوت ألغازًا تسع الكون! ورقة واحدة حددت مصيري وغيرت
البوابات الكونية: الجزء 1
نبذة عن الرواية
على خلاف السائد في كثير من الأعمال الروائية، التي تكون الرواية مبنية حبكتها وجوهرها على أحداث من الماضي أو الحاضر، تستحضر المؤلفة ميره المنصوري، في روايتها "البوابات الكونية " المستقبل. وتضع هذا المستقبل بتقنياته الصناعية والحضارية وثورته الإتصالية، كواقع تعيشه البشرية الآن، وهي بهذا تنقل القارئ بمهارة نحو عقود أو قرون قادمة، وعندما تريد المؤلفة أن تستحضر الماضي، فإنها في الحقيقة تستحضر الحاضر الذي نعيشه الآن، كونه في الرواية بمثابة زمن إنتهى. لكن جوانب الدهشة التي تتوقف هنا، حيث تأخذ القارئ نحو رحلة في عوالم من الكون الفسيح، وتجيد بمهارة ربط هذه العوالم ببعض من الأساطير التي تعايش معها الإنسان طوال حقب زمنية ضاربة العمق في الزمن. كما أنها تبحر في كون تتوغل آخر متفرد بحد ذاته، كون داخلّي في كل نفس بشرية ينتظر استكشافه. "البوابات الكونية" عمل روائي متنوع ضم بين جوانبه الخيال والرعب، والابتسامة، و حالة الوعي الإنساني بعناصرها و معادلاتها التي تستعرض الحالة الإنسانية بصفة عامة عندما تتلبسها المشاعر والأحاسيس والقيم العديدة، مثل الوفاء والأمل و اليقين والخيبة والخديعة، وكأن المؤلفة ميره المنصوري، تريد القول أن الإنسان هو نفسه في الماضي والحاضر والمستقبل. لكن المعنى الحقيقي، الذي تؤسس له الرواية، يتمثل في سعي الإنسان الأزلي نحو المعرفة، وتفسيره للظواهر ومحاولاته لفهم الكون الذي يعيش فيه و الكون الذي بداخله. "البوابات الكونية" رواية كتبت بعقل يستحضر المستقبل ويتخطى الحدود المعروفة للمنطق و يسبر أغوار النفس البشرية.عن الطبعة
- نشر سنة 2023
- 254 صفحة
- [ردمك 13] 978-9948-04-103-0
- دار ملهمون للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
844 مشاركة