اقتباسات من رواية براءة من الله: غرابا عك

يعني بعد ما نسأل وندور الإجابات ونفهم معنى وجودنا، ماذا بعد بقي؟

‫ تركز في اختبارك، متسيبش عمرك يتسرق منك تعيش صح، ومتبقاش نموذج تبقى إنسان.

‫ - لكل زمان دجاليه ، ودجالو زماننا وسيمون.

لولا الشر ما عرفنا معنى الخير، لولا الدنيا ما كان للاختبار معنى ولولا الاختبار ما كان لنا حق الاختيار، ولولا الاختيار ما كان الحساب

ما أروع الأفخاخ حين تُنسج لنا بكل رقة، فخ جميل نسقط فيه بسعادة، وهكذا هي الحياة ذاتها، الفخ الأعظم.

لولا الفكرة ما كانت الكلمة ولولا الكلمة ما كان السؤال ولولا السؤال، ما كانت الإجابة ولولا الإجابة ما عرف أحدهم المعنى.

إنه الأمان.

‫ الشعور المضاد للخوف والذي ما إن يغمرك حتى يمنحك السعادة، وعندها يتوقف العقل عن طرح الأسئلة، يتوقف عن العمل، ويكون مستعدًا لتصديق أي فكرة وأي خبل

الشر درجات، أفظعه، ذلك الذي يميت روحك ويبقي خواءك على قيد الحياة

أن تكتب هو أن تفرغ كل ما بنفسك حتى لا يعتمل قلبك، فلولا الكلمات ما كان لدواء العلل أن يوُصف

الصح مساحة واسعة قوي عشان كل واحد بيشوف من زوايته

ضيف، هل أنت ميت الآن؟

‫ سألت نفسي وأنا في الحقيقة لا أعرف معنى الموت ولا كيف يكون؟

‫ كل ما أعرفه أن روحي فارقت جسدي بينما أنا ما زلت على قيد الحياة.

الإنصاف، عندما تمنح الجميع نفس الأشياء بالتساوي تكون قد أنصفت لكن هذا لا يعني أنك عدلت، في العدل أنت تمنح كل شخص ما يستحقه لا نفس ما يأخذه من هم حوله.

العدل يا نور هو استعمال الأمر في وقته وموضعه ووجهه ومقداره، من غير إسراف ولا تقصير ولا تقديم ولا تأخير، بمعنى أنك إن أردت العدل نظرت لما ستفعله من كل الزوايا وفعلت الصواب في وقته.

أنا لا أبكيه، أنا فقط أتحرر، وللحرية أسس، أولها، أن تمنح نفسك كل الوقت لتحزن على فراق شخص ما زلت تكن له الكثير من المشاعر حتى وإن لم تكن حبًّا.

القلق دومًا أصدق الرسائل

لا قيمة للظلم أمام لحظة موت

‫ "الحضارة تولد مرتين، أما الأولى: فميلاد الفكرة الدينية، وأما الثانية: فهي تسجيل هذه الفكرة في الأنفس.

‫ إنها لشرعة السماء…"

‫ "الحق ليس هدية تعطى ولا غنيمة تغتصب، أنما هو نتيجة حتمية للقيام بالواجب."

‫ "ومن عادة التاريخ ألا يلتفت للأمم التي تغط في نومها، وإنما يتركها لأحلامها التي تطربها حينًا، وتزعجها حينا آخر، تطربها إذ ترى في منامها أبطالها الخالدين وقد أدوا رسالتهم، وتزعجها حينما تدخل صاغرة في سلطة جبار عنيد."

وده اللي قاله مالك بن نبي وكان دايمًا ضيف بيقوله لينا. إنه من سنن الله في خلقه أنه عندما تغرب الفكرة يبزغ الصنم.

الغريب أننا قد نعتاد السعادة لكننا أبدًا لا نعتاد العذاب.