اقتباسات من رواية افرح يا قلبي

«الموسيقى تُعطيك الجمال لتهرب من الحياة من ناحية، وأن تفهم الحياة بشكل أعمق».

«العالم كلّه يسير على الخوف والقلق. أيّ عصرٍ هذا؟!

الحبّ هو أنْ يكون إلى جانبك شخصٌ قادرٌ على أنْ يتفهَّمك، أنْ ينظر إليك ويراك وأنت تتقلَّب في كلِّ حالاتك، سواءٌ أكنت عاقلاً أم مجنونًا أم مريضًا.

«ربَّما أحيانًا نتعرَّف على الأشياء أكثر بعدما نغيب عنها، أو قد نراها بعينيْن جديدتيْن»

الحبّ لا يستجيب لصوتك حين تناديه فورًا. إنَّه يأتي وحده، هو السيِّد ونحن نُطيعه، ولا يمكنك أنْ تطرده متى شئت، فهو يذهب وحده.

«الحنين ليس مخملاً نلبسه، وإنَّما شوقٌ يدمي الجلد والروح».

«أليس كلّ إنسانٍ يخاف من حقيقته؟»

«إنَّ الشعور بالهويَّة مجموعةٌ من التيَّارات، التيَّارات الجارية، أكثر منها بمكانٍ محدَّدٍ أو مجموعة ثوابت —ومن المؤكَّد أنَّ ذلك ينطبق على تجربتي».

«عاتبٌ على أهلي لأنَّهم لم يسمحوا لي بالانخراط في مجتمعي الذي نشأت فيه، وبالتالي لم يتسنَّ لي معرفته معرفةً وثيقة».

«بيتي القدس. الإنسان الذي لم يعد له وطن، يتَّخذ من الكتابة وطنًا يُقيم فيه».

ذهب غسَّان إلى الشاطئ ليغسل قلقه وحزنه وهو يتأمَّل البحر مثلما كان يفعل وهو صغير. عيناه انتشتا بالضوء الباهر والنوارس العابرة وزرقة البحر الممتدَّة أمامه. نسمات الهواء كأنَّها تعبر نوافذَ في قلبه تتفتَّح

«اركضي معي أيَّتها السماء واركض معي أيُّها الحلم كما أفعل، بسرعةٍ مهولة، ولا تتباطأ وتصبح خلفي بزمنٍ بعيد»

أذهله كيف قضت العروس الوقت كلّه مهووسةً بالصور التي يلتقطها لها المصوِّر وتشغل بالها بها وليس بفرحتها واستمتاعها يوم عرسها.

«مهما أحببنا أطفالنا الذين هم فلذة أكبادنا وحتى الذين نحبّهم، فلا وجودٌ حقيقيٌّ للحبّ دون ذكرياتٍ معهم».

«هناك رجلٌ خادعٌ وامرأةٌ خادعة. لا فرق في الخداع أو الإخلاص عند كلٍّ من الجنسيْن، هنا أو في أيِّ مكانٍ في العالم شرقًا وغربًا».

ربَّما كلّ إنسانٍ عاشقٍ أو يحبّ الحياة يشعر بأنَّه أصغر عمرًا ممَّا هو في هويَّته، وجدِّي لطالما حدَّثني عن شباب القلب. وأشعر أحيانًا أنَّ جسدي يتغيَّر ويكبر وكأنَّه مستقلٌّ عن قلبي.

وأمَّا توقيت الغداء المشترك الذي يجمع الكلّ فهو قانونٌ لا يمكن مخالفته. جميعهم يأكلون بصمت، وكأنَّ على رؤوسهم الطير.

الموت لا يكبر وإنَّما الأحياء يكبرون. ووحدهم الموتى يرقدون بسلام، ناجين من الحروب، ليس بينهم عداوةٌ وكراهيةٌ وخيوطٌ تتشابك متصارعةً على الأرض والسلطة والقوَّة.

ربَّما للحبّ أسرارٌ نجهلها أو للارتباطات الدائمة، وكلَّما أضاء الواحد منَّا نقطةً مظلمةً وغامضةً في نفسه للوصول إلى جواب، تاه وضاع في المناطق الباقية المعتمة فيه ولن يصل إلى شيء

‫ «الجيل الحالي أكثر اهتمامًا بالماضي، حتى إنَّه ليس لدينا الشجاعة أنْ نترك وراءنا ما يجب أنْ يُترك وأنْ نتابع سيرنا. هذا جزءٌ من مرض المجتمع اليوم…».