ابن لص
نبذة عن الرواية
مانويل روخاس سبولبيدا روائي أميركي لاتيني خط لنفسه طريقا مختلفاً تمام الإختلاف في الرواية الأميركية اللاتينية، منطلقاً فكرة أن مهمة الرواية هي التعبير عن أن الإنسان يفكر ويشعر وبالتالي فهو موجود ولوجوده حضور لا يمكن للطبيعة أن تلغيه فالإنسان قيمة بذاته، وليس على الطبيعة إلا أن تخدم مكانته على الأرض شخصياته من الوسط العامي فهو لا يبحث عن الشخصية النموذج، وإنما عن الإنسان في وسط إجتماعي يؤثر ويتأثر، يجوع ويعرى ينتزع لقمة عيشه بشق النفس. إن الزمن في روايات مانويل ،روخاس، ليس منطقياً، أي أن التتالي فيه غير موجود فالزمن عنده هو زمن الفكرة، وورود المادة المروية يكون حسب أهميتها في نفس الكاتب، وهو ما يمكن أن نسميه بالزمن الفالقي نسبة إلى الفوالق الجيولوجية، فما يُروى هنا تحيده حكاية أخرى تبرز وتحتل مكانه لكنه لا يلبث أن يعود ويظهر من جديد في مكان آخر. ورواية “ابن لص” التي بين أيدينا والتي كتبت عام “1951” تتناول حياة ابن لص للمجوهرات في بوينس آيرس وحياة أصدقائه الذين عرفهم الابن الرواي من خلاله. إنها حياة البؤس والفقر والملاحقة والترصد والهرب، حياة الإنسان الذي دفعه نظام الإستغلال القائم ليعيش على هامش المجتمع مثل ملايين الناس الذين نبذهم المجتمع الرأسمالي، وهمشهم ودفعهم للبحث عن لقمة العيش بطرق يسميها هذا المجتمع غير شرعية. للكاتب روايات ومجموعات قصصية أخرى مهمة منها المجموعة القصصية رجال من الجنوب (1926) والروايات التالية مراكب في الخليج (1932) أفضل من النبيذ (1958) وظلال على الجدار (1962).التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2021
- 420 صفحة
- [ردمك 13] 978-9923-40-215-3
- دار خطوط وظلال
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
30 مشاركة