رغم أنه كان دفاعاً ذكياً، إلا أن الإشارة إلى عدم مسؤوليته عما فعله مرؤوسوه كان أكثر مما يمكن أن يحتمله صدام النرجسي، ما دفعه إلى مقاطعة مطالعة الدفاع بالقول: «لا يمكن أن تُقلع طائرة واحدة بدون أمري».
سجين في قصره: صدام حسين - حراسه الأميركيين وما لم يسجله التاريخ
نبذة عن الكتاب
في هذا الكتاب يقدم الصحافي الأميركي في صحيفتي نيويورك تايمز وواشنطن بوست ويلّ باردينوربر صورة مقرّبة عن الرئيس المعزول صدام حسين، صورة مفاجِئَةً لا يمكن فهمها إلا بعد سبر غور شخصيته التي قام بها الجنود الإثني عشر الذين أوكلت إليهم مهمة حراسته.إنهم يروون قصة الأشهرُ الأخيرة التي أمضوها مع الرئيس صدام حسين يحرسونه داخل قصره ويرافقونه إلى مقر محاكمته والأيام والساعات التي سبقت إعدامه. قصص من يومياتهم معه تنم عن التغيير الذي طرأ على الطريقة التي ينظرون من خلالها إلى العدل والعدالة، يتحدثون عن محادثاتهم الغريبة مع الرئيس السابق مرهوب الجانب. صحيح أن تلك المحادثات لم تجعلهم يعتقدون أنه غير مسؤول عن كثير من الأمور الفظيعة التي تنسب إليه، ولكنها جعلتهم يكتشفون جوانب في شخصيته غير تلك التي يسلّط الإعلام الضوء عليها.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2019
- 262 صفحة
- [ردمك 13] 9786140237599
- الدار العربية للعلوم ناشرون
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
130 مشاركة