ههههه
ضحكة ساخرة بالتأكيد !
تمرر الكاتبة بخفة وذكاء ، قصة متخيلة عن شخصية حقيقية ترفض اسرتها أن يتناول جدهم أدبيا أو دراميا ثم حين يصنع الكاتب هذة الحيلة تحت مسمى ( رواية ) الذي يسمح بكل تغيير و تخيل يرفع الورثة دعوى أن هذا الكاتب سرق قصة جدهم و لصقها لشخص آخر 😅
، بعيدا عن هذة التفصيلة التي قد تكون حقيقة فالجزء الثاني كان ممطوطا اكثر حتى من الجزء الأول دراميا و مفعم بالمشاهد التي تحتاج تحول بصري فعلا ،
و استغربت تراتب المشاهد و يكأنها تقول ( فما بكت عليهم السماء… ) مشهد الموت للشيخ يتراتب بعده مشاهد حياة تتفتح ، و لأني لا اعرف تاريخ الكويت و أعلام الحقبة الماضية أجد في سيرة الغائب ميل لتخيل حياة الأهل المتركون دائما و إن كنت أشعر أن النساء في تلك الحقب معتادة على بعد الرجال و تعدد الزيجات و أن تخيلهم بأفكار متقدمة مبالغ فيه و لكن بخفة ، و أجد ميزته أصلا لم تكن سوى في هذا الترحال و اختيار اسم الصوال في الرواية معبر
أضعها بجوار الباغ و ( عشت سعيدا من الدراجة إلى الطائرة )
كروايات تحمل ثيمات الحقبة التي كانت منذ مائة عام فقط و كيف كانوا يرتحلون من فقر الخليج للهند و غيرها و كيف تحولت الحياة من موت بالجدري إلى ما نعرفه و أن كل متكبر في الجيل الجديد يحتاج للفهم أكثر و هذة كتب من ابناء جلدتهم تنضح بالحقائق
مشكورين على الجهد في هذة السيرة الروائية التي سيُكتب لها السيط بعد ربما مائة عام اكثر