ولماذا النسيان يا طارق إن كنا نستطيع أن نستنقذ من بين آلامنا أشياءنا الجميلة، ونستبقيها حاضرة؟ قد نعيد تدويرها فنصوغها قطعة شعر أو قصة أو لوحة فنية. لماذا إرغام الذاكرة -عبثًا- على التعافي، وإرهاقها بفك فصوصها لأجل راحة قد تأتي من بعد وقد لا تأتي؟
زهر الكرز
نبذة عن الرواية
الأيام الأولى التي تلت أول حديث بيننا تلخصت في خدمة أعرضها عليه، أو التماس يطلبه على استحياء، ثم ما لبثت أن توطدت العلاقة بيننا. شيء غريب كان يسري بيننا جعلنا نستأنس ببعض. ربما تقارب سننا، فقد كان أيضا في الخامسة عشر من عمره، أو ربما تشارُكُنا نفسَ المعاناة، أو لربما ذلك النضج الذي عوضتنا به الحياة عن عمرنا المحبوس بين دهاليز المصحات ومختبرات التحاليل. لم تجمع بيننا هوايات مشتركة؛ فقد كان محبًا لكرة القدم، في حين كنت أمقتها، وقد كنت عاشقا للأفلام التاريخية والرومانسية في حين كان يفضل عنها أفلام الرعب والقتال، وكنت مهووسا بالكتب، في حين كانت تصيبه "بحساسية" ولا يهوى الاقتراب منها. ورغم كل هذه الفوارق، فقد نمت بيننا صداقة متينة. وصارت أحب أوقاتنا إلينا؛ تلك التي نتجاذب فيها أطراف الحديث، نُقَلِّب تارة سجلات ذكرياتنا، وتارة نتحدث عن أحلامنا، وتارات نغوص في حديث شفيف عن الألم، والموت، والحب ومعاني الحياة!عن الطبعة
- نشر سنة 2021
- 112 صفحة
- [ردمك 13] 9789921758016
- دار ديوان للدعاية والإعلان والنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
52 مشاركة
اقتباسات من رواية زهر الكرز
مشاركة من Emily Amy
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
عبدالسميع شاهين
أول كتاب قصص قصيرة مغربي أقرأه ، لا أحب فكرة الانتحار بسبب السباب أو الهمز واللمز وهي مكررة هنا وفي سائر كتب القصص القصيرة ففكرت أن أقلل التقييم لكنه أول كتاب وعلامة فسأتركه للزمن يقرر حقه و مستحقه.