الوقوف على قدم واحدة > مراجعات رواية الوقوف على قدم واحدة

مراجعات رواية الوقوف على قدم واحدة

ماذا كان رأي القرّاء برواية الوقوف على قدم واحدة؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

الوقوف على قدم واحدة - مونيكا نبيل عزيز
تحميل الكتاب

الوقوف على قدم واحدة

تأليف (تأليف) 4.1
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    الرواية حلوة ومؤلمة وفيها تساؤلات بتدور في دماغي طول الوقت.

    مونيكا أسلوبها حلو وممتع ومفيهوش فذلكة.

    مسكت الرواية ماعرفتش اسيبها من ايدي غير لما خلصتها.

    مش مصدق ان دا العمل الاول ليها.

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    العمل الأول لكاتبة يكون بهذا الجمال!

    ركزت مونيكا في عملها الأول على الجانب النفسي بتسليط الضوء على مجتمع اللاجئين بتقديم استشارات نفسية لأولئك الذين تعرضوا لصدمات نفسية.

    ا.شعرت بين كل فصل وآخر أني أريد ان ألتقط أنفاسي. حتى بطلتنا ميسون تحتاج إلى من يرشدها وتمتلك تخبطاتها الخاصة .. مشكلتي مع الرواية أن في مرحلة ما الرواية تكمل على نفس النهج واتباع مشاكل اللاجئين المختلفة دون محاولة وجود حل قط سلسلة لا تنتهي من شكوى اللاجئين وأصبح الأمر مكرر.

    أسلوب كتابة مونيكا سهل بسيط لا فلسفة زائدة. رواية نفسية هامة وجميلة.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    أولئك الذين ليس لهم من يذكرهم

    بمقدمة خاطفة للأنفاس افتتحت الكاتبة مونيكا نبيل عزيز روايتها الأولى الوقوف على قدم واحدة.

    حيث بدأتها بمشهد اعتداء همجي يقوده رجل ضد امرأة في إحدى غرف الجلسات التي دومًا ما تكون عازلة للصوت جزئيًا وخالية من كاميرات المراقبة وزاد عليها هذه المرة أن تكون مغلقة بالمفتاح من الداخل حسب رغبة الحالة في كل مرة قبل بدء جلسته.

    ما زاد من الأمر صعوبة على المرأة المُعنفة بالداخل في إثر الاعتداء للوصول للباب وفتحه كما صعٌَب فتحه من الخارج بسبب المفتاح المثبت من الداخل بالإضافة إلى بُعد الغرفة العازلة للصوت بشكل جزئي عن مكان الاستقبال الذي يتمركز به رجال أمن المكان بحوالي عشرون مترًا.

    إلا أنها في النهاية قد وصلت زحفًا لتطرق الباب فتدركها المساعدة في اللحظة الأخيرة ليُكتب لها عمرًا جديدًا.

    كانت هذه ميسون المعالجة النفسية في إحدى مراكز التعامل مع اللاجئين في جلستها مع أسامة اللاجئ السوري الذي لم يراها وهو يهاجمها مُعنفًا إياها موجهًا سبابه وغضبه، بل رأى أشباح ماضيه في المعتقل إبان الحرب السورية، فكان يعوض كرامته وشرفه اللذان أُهدرا من سنوات وينفس عنها بنوبات عنف شديدة تجاه زوجته مرات ومرات حتى أصبح الأمر حتميًا للانفصال لتنجو بما تبقى لها من عمر للاعتناء بالصغار، فأصبحت ميسون في جلستها معه بمثابة كيس الملاكمة التي ود أن يُخرج فيها كبته وغضبته الشديدة.

    كان يثأر لشرفه وكرامته على الدوام من الكائن الأضعف، لم يُشف من جرحه، فساهم في جرح أخريات لم يكن لهن شأن من قريب أو بعيد بالأمر.

    لم يكن أسامة وحده محور الرواية، بل العديد من اللاجئين، سوريين وسودانيين على السواء.

    اختلفا في الهوية ومكان النشأة ولون البشرة واللهجة فيما بينهم إلا أن معاناتهم جمعت فيما بينهما كما جمعتهما الأراضي المصرية بثراها وسماؤها وشمسها الوضاءة.

    جلسات وجلسات مع حالات عانت المر لتفر من بلادها وجاءت مصر لتعاني من جديد وكأن المعاناة كُتبت على جباههم لتظل ملازمة لهم إلى أبد الدهر.

    حالات تظن أن الحروب هي ما أودت بمصيرهم إلى براثن الذئاب لتقودهم بجهود حثيثة نحو الخزي، إلا أنه في حقيقة الأمر هناك من خاض حربه الشخصية مع مجتمعات تهوى الوصم، حتى قبل الحروب التي خاضها شعبه بالكامل.

    فمن ظل يعاني من اضطراب الميول الجنسية، حبيس جسد لا ينتمي إليه، متمسك بعقيدته لكن ينصت لصرخات أفكاره وجسده ليعلم أنه لن يكون محل ترحاب في أي مكان عمل ليقتات ما يجعله حيًا، ويتمنى أفراد عائلته لو مات بخزيه ليرفع عنهم الحرج.

    وأخرى تدعى رنين بصحبة زوجها عمار مدرس اللغة الإنجليزية مع الصغيران

    ليتنازل عن علمه ومهنته فيعمل الزوج في أعمال البناء بينما تحييه من جديد نغمات رنين بصوتها الملائكي السعيد فلا يشعر بأي انتقاص طاله، بل وتعمل رنين جاهدة بما تتقنه من مهارة صنع مشغولات من الكروشيه لتعاون زوجها في توفير طلبات الصغيران، إلا أن شوارع الأسكندرية لم تكن بلين قلب رنين ولا بملائكيتها، ما قادها إلى حال يُفطر القلب.

    يرثي حالها وينعي براءتها وبهجتها التي وئدت في ذلك اليوم.

    أما راما الصبية التي فقدت سندها وكسر ظهرها حين كُسر ظهر أباها ومات بنيران القصف وهو يحامي عن صغيرته، فأجيز بيعها لأول مشترٍ حين واتت الأم الفرصة لتصبح راما سجينة منزل لا تنتمي له.

    لم أخبركم عن جليلة بعد!!

    فحكايتها حكاية، خذلان أعقبه فقد الثقة فتبعه عنف موجه لها.

    وأشوكو التي عانت من عنف أوينو وما أن تخلصت من سطوته بعد انضمامه للميليشيات

    لتنجو بالصبيين وتفر نحو مصر لتقطن الأسكندرية فتجد ما يرعبها على صامويل الصغير إلا أنها لا تستطيع أخذ موقف أكثر مم أخذته بالفعل حين قابلت مدير المدرسة؛ ذلك بسبب

    الشكوى المتكررة من مجتمع اللاجئين، حيث صعوبة إجراءات الحصول على الإقامة في مصر. يقولون أن الرحلة إلى مجمع التحرير وأخذ رقم ومن ثم الانتظار لأيام أمام المجمع هو بمثابة عذاب لكل طالب لجوء في مصر.

    تقريبا يحتاجون إلى شهرين للحصول على الإقامة أخيرا، ولكن يتوجب عليهم تجديدها كل ستة أشهر، التي يكون قد مر منها بالفعل شهرين منذ بدء تقديم الطلب!

    الخلاصة، التعسف في هذه الإجراءات قد أدى إلى عزوف الكثير من اللاجئين عن الشروع فيها، وبالتالي يتجنبون أي معاملات مع المؤسسات الحكومية. وبالطبع لا يستطيعون الدخول إلى أقسام الشرطة تحت أي ظرف حتى لا يلقى القبض عليهم.

    وهكذا بُخِس بحق صامويل الصغير!

    لم يقف الأمر عند ذاك، فقد عاد الزوج بتهديداته الفجة، لتبدأ أشوكو رحلة فرار جديدة!

    وغيرهم الكثير ممن عانوا في رحلات فرارهم المحفوفة بشتى أنواع المخاطر والانتهاكات.

    ومن هربن من سلاح الختان المسلول ليقعن في براثن ذئب يعلم جيدًا أن ضحيته لا ثمن ولا قيمة لها، بل ربما لن تطالب بحقها يومًا.

    تعرضت الرواية لانتهاكات عدة تحيط بمجتمع اللاجئين، فمعظمهم لا يمر يومهم بدون تنمر أو عنف، وكأن مصيبة اللجوء من وطن فاض بالنزاعات والحرب الأهلية، إلى بلد غريب ومجتمع مختلف في اللون واللغة والدين، ليست كافية.

    كما سارت الرواية في خطين متوازيين، أحدهما تولت الحالات القيام به فيما تعرضت وتتعرض له من انتهاكات تم سردها.

    والخط الثاني يعرض مدى تجاوب المعالج النفسي وتقديمه الدعم للحالة ومدى تأثره.

    فبينما نتعرف على ميسون وحالاتها التي تقوم بالعناية بها، نتعرف على زميلتها تقى.

    وبالتبعية نقارن بين مدى تأثرهما التي تختلف كليًا فيما بينهما

    فواحدة شديدة الهشاشية ورغم إتقانها لعملها إلا أنها تجاوزت قواعد العمل للإتيان بفعل ما تظن أنه من شأنه أن يغير وضع ما إلى الأفضل؟ بما في ذلك تجاهلها للأوامر وانجرافها وراء مشاعرها في كل قراراتها لأنها تهتم بكل قصة بشكل شخصي، ما يجعلها مميزة.

    إلا أن التأثر الشديد والانغماس في هموم الناس أتي عليها بالسلب في حياتها الشخصية.

    وأخرى تتبع القواعد والتعليمات تمامًا، تجيد الفصل تمامًا بين ما تنصت إليه من مآسي وما تعيشه في ساعات يومها بعد انتهاء العمل.

    جاءت الشخصيتان كتضاد يبرز المعنى ويقويه.

    رواية هي الأولى لكاتبتها ما جعلتني في شدة التطلع لجديدها.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    جيدة جداااااااا

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1 2
المؤلف
كل المؤلفون