" ليس ثمّة مكان يلتقي فيه الإنسان بوطنه وجهاً لوجه سوي ساحة الفداء ".
رسالة إلى حفيدي زين: اسمها فلسطين
نبذة عن الكتاب
جاء في رسالته لزين: عفوًا إن أصبحت جدًّا في زمنٍ حزين.. الزمن الذي اعترف بعضهم بالقدس عاصمة لإسرائيل وليس لفلسطين. عذرًا يا «زين»، هكذا أسميتك.. فلا تُحبَط ولا تَقْنَط ولا تبتئس ولا تيأس ممن ساس أو سيس! ممن رضي من آبائك أو أجدادك العرب والمسلمين بما حدث ويحدث. أعرف يا بني أنه قضاء.. وأنها أيام وينفضّ العزاء.. لكني أوقن الآن -أكثر من أي وقت مضى- أنها لن تكون في زمنك المقبل سرًّا أو مدعاة للهمس في المكاتب وفي المطارات وفي البيوت.. فالقدس حمامة عربية بيضاء.. أزيح عنها العنكبوت.. أسمعها تقول في سرادق العزاء: شكر الله سعيكم.. ولكن بيننا حساب! واعلم بني أنني لم أبع ولم أشارك في بيعها.. لم أخن حتى لا تقول يومًا، إنني خنتها.. أموت كل يوم مرتين.. إن نسيتها. أعرف أنها قد تقول لك بنبرةٍ ملتاعة: أموت في اقتراني باسمهم كل ساعة.. لكنني أكاد أسمعها تهمس الآن في أُذنك من داخل الأقصى بالأذان.. أسمعها تقول في يقين وفي ضراعة: صبرًا فإن النصر ساعة.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2022
- 205 صفحة
- [ردمك 13] 9789776912694
- بيت الحكمة
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
167 مشاركة
اقتباسات من كتاب رسالة إلى حفيدي زين: اسمها فلسطين
مشاركة من Fedaa El Rasole
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Fedaa El Rasole
الكتاب عبارة عن مقالات بين جد وحفيدة بيكلمة فيها عن القضية الفلسطينية علي امتدادها الماضي والحاضر، الكاتب اختار موضوعات متنوعة تاريخية وواقعية حكاها بلغة سهلة وبسيطة تنفع لمخاطبة الناشئين وممكن تتحكي للأطفال بأسلوب بسيط، الكتاب جميل وفيه معلومات جديدة وحلقة في حلقات الوعي المتنقل بين الأجيال للحرص علي استمرار فهم أبعاد القضية ودعمها مع مرور الزمن
-
عبدالسميع شاهين
حسبنا الله و نعم الوكيل،
حسبنا الله و نعم الوكيل،
حسبنا الله و نعم الوكيل.
ومازال قطاع غزة يتعرض للقصف .