رسالة إلى حفيدي زين: اسمها فلسطين - شريف قنديل
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

رسالة إلى حفيدي زين: اسمها فلسطين

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

جاء في رسالته لزين: عفوًا إن أصبحت جدًّا في زمنٍ حزين.. الزمن الذي اعترف بعضهم بالقدس عاصمة لإسرائيل وليس لفلسطين. عذرًا يا «زين»، هكذا أسميتك.. فلا تُحبَط ولا تَقْنَط ولا تبتئس ولا تيأس ممن ساس أو سيس! ممن رضي من آبائك أو أجدادك العرب والمسلمين بما حدث ويحدث. أعرف يا بني أنه قضاء.. وأنها أيام وينفضّ العزاء.. لكني أوقن الآن -أكثر من أي وقت مضى- أنها لن تكون في زمنك المقبل سرًّا أو مدعاة للهمس في المكاتب وفي المطارات وفي البيوت.. فالقدس حمامة عربية بيضاء.. أزيح عنها العنكبوت.. أسمعها تقول في سرادق العزاء: شكر الله سعيكم.. ولكن بيننا حساب! واعلم بني أنني لم أبع ولم أشارك في بيعها.. لم أخن حتى لا تقول يومًا، إنني خنتها.. أموت كل يوم مرتين.. إن نسيتها. أعرف أنها قد تقول لك بنبرةٍ ملتاعة: أموت في اقتراني باسمهم كل ساعة.. لكنني أكاد أسمعها تهمس الآن في أُذنك من داخل الأقصى بالأذان.. أسمعها تقول في يقين وفي ضراعة: صبرًا فإن النصر ساعة.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.9 10 تقييم
169 مشاركة

اقتباسات من كتاب رسالة إلى حفيدي زين: اسمها فلسطين

" ليس ثمّة مكان يلتقي فيه الإنسان بوطنه وجهاً لوجه سوي ساحة الفداء ".

مشاركة من Fedaa El Rasole
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب رسالة إلى حفيدي زين: اسمها فلسطين

    10

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب