اقتباسات من رواية الحياة.. مرة أخرى

كالعادة ابداع في فن الرواية الادبي تقييم خمس نحوم

حياة مرة اخرى

إن الخالق الأعظم خلق لكل إنسان البصر.. والبصيرة.. البصر هو القدرة على رؤية الحياة بالعين.. وأنت تدركين هذا لأنك مبصرة.. لذا فالمفهوم لديك واضح ومعروف.

‫ أما البصيرة.. فهي هذا الإحساس الأعمق للرؤية.. الرؤية بالقلوب..

مساحة الحزن في حياتنا كبيرة تغطي معظم خلفية الصورة.. أما الفرح والسعادة فـلا يمثلان إلا نقاطًـا متفرقـة، وخطوطًـا رقيقـة رفيعـة ترتسم على الخلفية العريضة!

قذفت عيناها بدموع متسارعة. متتابعة. سرعان ما مسحتها. وكأنها دفقة أشجان كـان لا بد أن تخرج سريعًا، ثـم يُمحى أثرها في الحال، فمن اليوم لا مكان للدموع في حياتها. سوف تبتسم. سوف تملأ الدنيا بحبها للحياة. وسوف تجبر الأيام السابقة، الايام الحزينة على الاعتذار ..

هل يمكن أن تطول الرحلة بإنسان وتمتد، ليصل في نهايتها إلى محطة لم يقصدها، أو ترسو السفينة على الشاطئ المقبل لأحلامنا وآمالنا.. فنتفرج عليها دون أن تصل إليها أيدينا، أو تطأ أرضها أقدامنا؟! منتهى القسوة!!

أي قدر هذا الذي يعصف بحلم العمر في لحظة؟! وأي اختيار؟!

بمقاييس الناس جميعًا، كان سعيدًا جدًّا، ولكن شتان بين حكم الناس علينا، وحكمنا نحن على أنفسنا!

هل يمكن أن تخرج فكرة رومانسية حالمة من رحم الحزن والمعاناة؟

‫ هل يملك بعض الناس هذه القدرة العجيبة على انتزاع خيط.. يمتزج فيه الجمال بالأمل، ويستوحونه من موقف مأساوي.. شديد التعاسة؟

إنهم مرسلون للبحث عن أصدق محبَّيْن.. اثنان يجمعهما الصدق ويروي بذرة حبهما الوفاء والاخلاص.. إنسانان يؤمنان بالحب في زمن حوصرت فيه العواطف وطغت الحسابات!

أنا بكل تواضع.. ملكة!

‫ نعم ملكة.. ولكن مملكتي صغيرة، عنوانها موقع حفرناه في الكون الفسيح بين السماء والأرض.. دستورها سطور كُتبت بماء المحبة.. قانونها حروف نقشت بدماء قلوب أضاءها الحب.

مجموعه قصص برؤيه غايه في الابداع

اعتبرها محفزه لبدأ الحياه مره اخرى