أزورُ البيوتَ اللاصقاتِ ببيتها
وقلبي إلى البيتِ الذي لا أوزرُ!
أ ب ت في الأدب والفكر والحياة
نبذة عن الكتاب
كل التوقّعات التي أتوقّعها لا تخيب، شرط أن تخصّ الآخرين! فإنّ جميع ما خمّنت وتوقّعت على الصعيد الشخصي كام على العكس تمامًا، إلى أن بدأت مؤخراً أؤمن أنّ كل ما يراودني من حدس وتوقع في حياتي الشخصية هو محض وهم، وعليّ أن أنتظر خِلافه، وهكذا أصبحت بعض توقعاتي تُصيب، لأنّها مخالفةٌ لتوقّعاتٍ سبقتها. يبدو أنني وقعت في الفلسفة من البداية!، لا بأس .. كنت أودّ أن أقــول: إنني قبل أن أكتشف سوء توقعاتي بهذا الشكل الواضح، كنت طوعًا لها، وبمعنى أدقّ كنت كما يصف “ليو تولستوي” بطله نيكولا روستوڤ في مطلع الجزء السابع مـن “الحرب والسلم”، كنتُ أملكُ ذلك الإحساس الطيّب الذي يرسم للناس الأغبياء خطّ مسيرهم!التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2022
- 106 صفحة
- [ردمك 13] 9789921774603
- منشورات جدل