عبقرية المسيح: المعركة المجهولة بين الأقباط والعقاد - وثائق تاريخية - روبير الفارس, أبو اليزيد الشرقاوي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

عبقرية المسيح: المعركة المجهولة بين الأقباط والعقاد - وثائق تاريخية

تأليف (تأليف) (تقديم)

نبذة عن الكتاب

كيف يتناول شخص مسلم شخصية المسيح عليه السلام؟ ينطلق الفكر الإسلامي من اعتبار السيد المسيح رجلا صالحا خلقه الله من غير أب، معجزةً، ويشدد النكير على التفكير –مجرد التفكير- في أن يكون عيسى إلها، أو حتى ابن الإله، الذي لم يلد ولم يولد، ونص القرآن على ذلك صراحة بقول قاطع: (أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُن لَّهُ صَاحِبَةٌ)، لذلك يؤمن المسلم بأن عيسى بشر آتاه الله الرسالة، وأجرى على يديه بعض المعجزات، كإبراء الأكمه وغيرها: (وأبرئ الأكمه والأبرص وأحيي الموتى بإذن الله وأنبئكم بما تأكلون وما تدّخرون في بيوتكم إن في ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين) وهذه الآية المنصوص عليها في قوله: (إن في ذلك لآية) تَرِدُ لإثبات نبوته، وأنه لا يفعل شيئا إلا بأمر الله، ومن ثَم فإن مجرد التفكير في ألوهية عيسى هو خطيئة تستوجب التوبة قبل الممات والعدول عنها، وإلا مات الإنسان على كفر وإشراك بالله، وعليك أيها القارئ أن تعيد قراءة هذه الآية من سورة المائدة: (لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الأرض جَمِيعًا وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأرض وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) التي لا تترك أي مجال للتأويل فيما يتعلق بكون عيسى بشرا نبيا، ويوم القيامة سوف يأتي الله بعيسى على رؤوس الأشهاد سائلا: ( يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَٰهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ ۖ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ ۚ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ ۚ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ ۚ إِنَّكَ أَنتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ) وستجد رد عيسى على هذا السؤال نفيا لتلك المقولة، وأنه بريء منها.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.1 11 تقييم
76 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب عبقرية المسيح: المعركة المجهولة بين الأقباط والعقاد - وثائق تاريخية

    11

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    مراجعة كتاب عبقرية المسيح المعركة المجهولة بين الأقباط و العقاد وثائق تاريخية

    للأستاذ روبير الفارس

    بقلم : علاء القسوس

    أذكر أنني قرأتُ كتاب العقاد لأول مرة في المرحلة الثانوية بطبعة المكتبة العصرية بيروت - لبنان و كان العنوان على الغلاف الخارجي ( المسيح) و في الصفحة الداخلية للكتاب مكتوب ( عبقرية المسيح في التاريخ و كشوف العصر الحديث) و فيما بعد إشتريت طبعة أخرى للكتاب مصرية صادرة عن دار نهضة مصر للنشر و التوزيع التي أعادت طباعة كل أعمال العقاد الأدبية و الفكرية تحت عنوان ( حياة المسيح في التاريخ و كشوف العصر الحديث ) و أنا مثل غيري من الناس لم أدرك المغزى من تغيير العنوان إلا عندما فاجئنا الأستاذ روبير الفارس بطباعة كتابه النفيس هذا و نشره في معرض القاهرة الدولي للكتاب لسنة ٢٠٢٣ الذي ينبئ عن وجود معركة فكرية مجهولة بين العقاد و الأقباط على مختلف طوائفهم حول كتابه (عبقرية المسيح ) و سر تغيير عنوان الكتاب من ( عبقرية المسيح ) إلى ( حياة المسيح ) و قد قدَّم الأستاذ روبير الفارس مادة تاريخية وثائقية وافية و كافية حول العقاد و صراعاته الفكرية مع خصومه من الطرفين المسيحي و الإسلامي الذين تلقوا كتابه (عبقرية المسيح) بمختلف المواقف فمنهم من مدح الكتاب و أظهر محاسنه و منهم من إجتهد لإظهار مساوئ و أخطاء الكتاب سواء من الجانب العقدي الإسلامي من حيث إظهار أن العقاد في نهاية كتابه ( عبقرية المسيح) كان مُحتاراً في كيفية نهاية حياة المسيح على الأرض لأن الإعتقاد الإسلامي يقوم على فكرة نجاة المسيح من عملية الصلب و أن الصلب وقع على شخص آخر ألقى الله عليه شبه المسيح حسب ما جاء في سورة النساء في القرآن الكريم آية ١٥٧ أو من الجانب اللاهوتي المسيحي الذي يُصِرُّ على إعتبار حدث موت المسيح على الصليب و قيامته من بين الأموات هو حدث تاريخي بحت بعيداً عن تأويله و تفسيره لاهوتياً و عقائدياً و من الأمور التي ناقشها الكتاب و تعرّض لها هي أن إسم كتاب (عبقرية المسيح ) مقتبس من عناوين كتب أجنبية مثل (يسوع رجل العبقرية ) و كتاب (عبقرية المسيحية ) و أن السيد المسيح لا يجب وصفه بالعبقرية لأن ذلك يتعارض مع لاهوته الذي يؤمن به المسيحيون كما جاء في معرض الرد المسيحي على كتاب العقاد و يختم الأستاذ روبير الفارس كتابه بعبارة أكثر من رائعة أود أن أقتبسها هنا ((كل منا أسير كتابه و معتقداته و تراثه و الحوار البنّاء يقرب المسافات )) .

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    للأسف الكتاب أقل من توقعاتي، البداية كانت مبشرة، ولكن الكتاب غارق في تفاصيل العقيدة، لا أعلم لمن يقدم هذا الكتاب، فهو في رأيي لا يفرق كثيرا عن كتاب العقاد نفسه، الكتاب عبارة عن رد كنسي على كتاب العقاد، مثله مثل الكتب التي صدرت للرد على كتاب العقاد.. الجديد فقط انه أحيا الخلاف القائم منذ صدور كتاب عبقرية المسيح.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق