الأمير - نيقولا مكيافيللي, محمد لطفي جمعة
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

الأمير

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الكتاب

ولد نيقولا مكيافيلي لثلاثة أيام خلت، وقال بعضهم: لخمسةٍ من شهر مايو عام ١٤٦٩وكانت أسرته تنتمي لحزب جولف، وهو حزب أتباع البابا، ويرجع تاريخ مؤسسها إلى القرن التاسع، ولأمرٍ ما هاجرت تلك الأسرة في منتصف القرن الثالث عشر حوالي ١٢٦٠ ونحسب لتلك الهجرة ارتباطًا بانهزام مونتابرتي، ثم عادت إلى مدينة فيرنزه »فلورنسا« بعد ذلك، وكان لها نصيب من المناصب العامة، ونال عدد من أفرادها تكريم الشعب والحكومة، وقد أنتجت تلك الدوحة خلال ثلاثمائة سنة ثلاثة عشر قاضيًا »جونفالونير« وخمسين مصليًا »برير« أو رئيسًا، وكانت فئة الجونفالونير والبرير هي فئة زعماء الحكومة ورءوس القضاء. وكان برنارد مكيافيلي والد نيقولا مشترعًا وأمينًا على أموال أنقونة، وكانت أمه بارتولميية فرع دائحة عريقة في المجد والقدم، من أكرم وأسمى بيوتات سادة فيرنزه، ولكنَّ شرف مَحْتِدِ والدَيْ نيقولا كان أعظم من توفيقهما، إنما الفقر لم يُعِقْ هذين النبيلين عن تهذيب نجلهما، فأنبتاه نباتًا حسنًا، ودرَّبته أمه في صباه على قرض الشِّعر.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.3 15 تقييم
135 مشاركة

اقتباسات من كتاب الأمير

ان تقرا كتابا اعد للحكام شاهدا على الديمقراطية والحكم حرص عليه الحاكم العادل والمستبد قراءه كل الحكام من سنة نشره الى الان لم يتضرر فكره او يتغير بالرغم من مرور قرون على تأليفه بالرغم من انه نشر بعد وفاة مؤلفه شيئ كبير من نسخة ورقية ممزقة 1977 ايام دراسة اخوتي بالجامعة خطرت لي فكرة شراء الكتاب وتجديده وانا الحريصة على تجديد هذه الكتب انه كتاب الملوك

تم الاعتماد في جزء من الكتاب على الطبعة القديمة وخاصة في الفكر الساسي فبل الامير وبعده وراي موسو ليني وهتلر ونابليون

مشاركة من Rudina K Yasin
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب الأمير

    16

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    الكتاب رقم سبع وثمانون

    قراءة 2020

    اسم الكتاب : ألا مير The Prince

    المؤلف : ميكا فيلي Machiavelli

    المترجم الدكتور: احمد لطفي عبد السلام

    # كتاب الملوك

    ان تقرا كتابا اعد للحكام شاهدا على الديمقراطية والحكم حرص عليه الحاكم العادل والمستبد قراءه كل الحكام من سنة نشره الى الان لم يتضرر فكره او يتغير بالرغم من مرور قرون على تأليفه بالرغم من انه نشر بعد وفاة مؤلفه شيئ كبير من نسخة ورقية ممزقة 1977 ايام دراسة اخوتي بالجامعة خطرت لي فكرة شراء الكتاب وتجديده وانا الحريصة على تجديد هذه الكتب انه كتاب الملوك

    تم الاعتماد في جزء من الكتاب على الطبعة القديمة وخاصة في الفكر الساسي فبل الامير وبعده وراي موسو ليني وهتلر ونابليون بالكتاب

    # وصف الكتاب

    هو دراسة بالفقه السياسي كنبه ميكافلي في مزرعته اثناء النفي بعد الاعتقال عام 1513م وكان يتمنى ان ينال رضى الحاكم لور ينزو دي ميتي حيث اهداه الكتاب الذي يحتوي على محموعة من النصائح للحاكم وقد تم نشر اكتاب بعد وفاته الكتاب قسمين قسم مخصص عن متكافلي وحياته ويتكون من ثمانية فصول بعدد صفحات 125 صفحة القسم الثاني هو الكتاب ويمتد من صفحة 125 الى نهاية صفحة261 فعدد صفحات الكتاب 263 وهو من اصدار مكتبة النافذة طبعة ثانية 2015

    # البعد السياسي قبل الامير وبعده ( راي الفلاسفة)

    ان الفلاسفة اليونانيون امثال ارسطو وتوما الاكويني من خلال كتاب ارسطو حول الحكم تكلمت عن العديد من التجارب حول قضية الحكم استمرت لقرون. استخدم أنصار هذه المدرسة كتاب ارسطو كأساس للتوفيق بين المسيحية والفلسفة. وعلى الرغم من أن هذا الكتاب لم يترجم بالكامل إلى اللغتين العربية والفارسية، أكبر لغتين في العالم الإسلامي الكلاسيكي، فإن الأجزاء المترجمة كانت مصدر إلهام للعديد من الكتابات عن «سيرة الملوك» والحكم الرشيد عامةولكن تحدث كتاب أرسطو المتميز عن الحكم المثالي في «أكثر مجتمع سياسي مثالية» وهو ما وصفه المعلم الأول بالمجتمع الذي تتولى فيه «الطبقة الوسطى الحكم، وتتفوق في العدد على الطبقتين الأخريين. لم تتحقق هذه الفرضية إلا في القرن العشرين عندما تمكنت الطبقات الوسطى من السلطة في عدد من المجتمعات الغربية. ولكن حتى في ذلك الحين، لم يستغرق الأمر وقتا طويلا حتى يتضح أن حكم الطبقة الوسطى، أو ما أطلق عليها ماركس البرجوازية، لا يقدم بالضرورة «أكثر مجتمع

    سياسي مثالية .

    .اعتبر جان جاك روسو الكتاب مسودة لعقده الاجتماعي وتصور فولتير وديدرو أن «الأمير» أول محاولة كبرى لنزع القدسية عن السلطة السياسية، بينما رأى فيه ديفيد هيوم وآدم سميث بيانا إنسانيا لنظام سياسي جديد. ووجد المؤرخ الإنجليزي توماس ماكولاي في «الأمير» وصفة لنظام حكم جمهوري ديمقراطي، فكتب: «اشتهر مكيافيللي طوال حياته بأنه كان جمهوريا متحمسا.. لدينا عدد قليل من الكتابات التي تبدي سموا في المشاعر وحماسا مخلصا وحارا من أجل المصلحة العامة وواجبات وحقوق المواطنين مثلما كتب مكيافيللي

    اما مفكري العالم الاسلامي في القرن التاسع عشر فقد راى مفكرو العالم الاسلامي امثال جمال الدين الافغاني ومحمد عبده أن كتاب الامير يقدم فكرة «المستبد المستنير» الذي، بحسب اعتقادهم، يحتاج إليه المسلمون لإنقاذهم من الفقر والجهل والانهيار.

    واعتبر جوزيبي مانزوني، أحد مؤسسي القومية الإيطالية بلد ميكافيلي أن «الأمير» صورة مثالية لما يجب أن تكون عليه في المستقبل الدولة الإيطالية «المُلهَمة من الله». ولكن غابت عنه فكرة واحدة مهمة. الإله الذي تحدث عنه مانزوني كان عالميا بينما بالنسبة لمكيافيللي كان إيطاليا. في حين أراد مانزوني أن يدخل عون الله في الصراع الإيطالي من أجل الاستقلال، كان مكيافيلي قانعا بمباركة إلهية لما فعله الإيطاليون أنفسهم. وكتب: «فالله لا يفعل لنا كل ما نريد حتى تصبح لدينا إرادة حرة وننجزه وبذلك ننال نصيبنا من المجد

    ».

    # راي الملوك والرؤساء بالكتاب:

    كان بنيتو موسوليني يقرا الكتاب يوميا واعتبر كل كلمة قاعدة رئيسية لتثبيت حكمه، كما كان "هتلر" يقرأ هذا الكتاب قبل أن ينام كل ليلة ، ناهيك عن من سبقهم من الملوك والأباطرة بسمارك وكل من ينشد السلطةو يعتير قراءة الكتاب من الدعائم التي تثبت نظام الحكم اما نابليون بونابرت فقد حمل الكتاب ضمن اغراضه الشخصية الخاصة اثناء حملته على مصر

    الرئيس باراك أوباما بامتلاكه نسخة من الكتاب، وكذلك يفعل ديكتاتور كوريا الشمالية كيم يونغ لي. كما أن كتاب «الأمير» هو الكتاب المفضل لكل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس الوزراء الياباني شينزو أبه. على مدار القرون الماضية، دخل مصطلح «المكيافيللية» كل اللغات الرئيسة في العالم كمرادف لمعاني الدهاء وغياب المبادئ.

    اما الحكام العرب فلقد كان الكتاب واجبا مهما لكل امير عربي خلال تنشئته من قبل االاستاذ الاجنبي لانه سيضمن سيطرة الغرب على البلاد العربية من خلال سلطة الحاكم

    #صفحات الكتاب:

    القسم الاول : من الولادة الى الوفاة

    من هو ميكافلي وطريقة حيانه انجازانه منهجه االفلسفي النظرية الميكافلية اسباب كتابة الامير ؟ اسئلة ناقشها الكتاب في القسم الاول من الكتاب بعدد 125 صفحة من صفحاته.

    من هو ميكافيلي؟

    - نيكولا ميكافيلي ( 1469 – 1527م) .. ولد في فلورنسا في إيطاليا ، وقد أتاح له وضعه الاجتماعي الحسن فرصة للتعليم العالي في مجالات مختلفة مثل: الأدب ، والقانون ، والتاريخ ، والفلسفة بدأ ميكافيلي حياته كموظف بسيط في حكومة مدينة فلورنســا ، وحين اجتاحت الجيوش الفرنسية مدينة فلورنسا ، وأطاحت بالحكم فيها-حكم أسرة مديتشي- سارع ميكافيلي لتأييد النظام الجديد ، وتنقل في وظائف حكومية كثيرة تحت ظل هذا النظام حتى وصل إلى منصب "السكرتير الأول لحكومة فلورنسا وقد أوفد في عدة بعثات مهمة نيابة عن الحكومة إلى المدن الإيطالية والدول الأجنبية ، واستطاع ميكافيلي خلال هذه الفترة الإطلاع على خبايا الحياة السياسية وأسرارها عن قرب في عام 1512م عادت أسرة مديتشي للحكم بمساعدة من البابا وتم القبض على ميكافيلي ونفيه إلى مزرعته الواقعة على أطراف فلورنسـا ، حيث عاش هناك حتى توفي سنة 1527م.

    # منهجه الفلسفي والتاريخي:

    اتبع ميكافلي اسلوب جديد في الفلسفة يختلف عن الفلاسفة حيث انه تعمق في الفلسفة مع اهمال الفلاسفة والفلسغة بحد ذانها والتحول الى التاريخ وخاصة بعد الاعنقال حيث اعتمد اسلوب البجث والربط بين الاحداث السابقة والحالية ودرس التاريخ الروناتي والبيزنطي واليوناني نرى بأن أسلوب ميكافيلي يبين مدى شغفه بالتاريخ ، وكثرة استخدامه للأحداث التاريخية للتدليل على صحة أفكاره -كما في كتاب “فن الحرب” وغيره من الكتب – وبذلك يعتبر ميكافيلي أحد مؤسسي طريقة التحليل التاريخي الحديث.

    النظرية الميكافيلية:

    اعتمد ميكافيلي في نظريته على مبدا **الغاية تبرر الوسيلة ** او ما اصطلح عليه ا الشعوب بعد ذلك الضرورات تبيح المحظورات وهو مبدا صعب وخاطئ لكنه ا المبدأ الذي تبناه نيكولو مياكافيلي المفكر والفيلسوف والسياسي الإيطالي في القرن السادس عشر، حيث يعتقد أن صاحب الهدف باستطاعته أن يستخدم الوسيلة التي يريدها أيا كانت وكيفما كانت دون قيود أو شروط. فكان هو أول من أسس لقاعدة الغاية تبرر الوسيلةواعتبرت هذه القاعدة هي الانطلاقة الأولى التي ينطلق منها كل سياسي ديكتاتوري، حيث يضعها نصب عينه ويتبناها لتبرر له الاستبداد وممارسة الطغيان والفساد الأخلاقي. ويرى مياكافيلي ضرورة استخدام العنف و القوة من قبل القائد السياسي مبررا ذلك بأنه يولد الخوف، و الخوف أساسي من أجل السيطرة على الشعوب -حسب اعتقاده- ومن لم يفعل ذلك لا يعتبره قائدا سياسيا ناجح بالرغم من الويلات والدمار الذي تجلبه القاعدة .

    تفسير النظرية من وجهة نظر ميكافيلي:

    قاعدة الغاية تبرر الوسيلة هي ليست مقيدة بشروط ومعايير وفتحت الباب على مصراعيه وميكافيلي قد فسرها تفسيرا يدل على عدم تقييدها بأية شروط. . أما قاعدة الضرورات تبيح المحظورات فهي حتما مقيدة بشروط ومعايير ولها ضوابط شرعية يصبح حينها المحظور مباحا وهنا يعتمد الموضوع على الحاكم وما ذاا يريد من شعبه وهل هو حاكم عادل او فاسق لا من البديهي أن صاحب الغاية النبيلة يبحث في البداية عن الوسائل السليمة والصحيحة، وصاحب الغاية الذي لا يحمل الخير لشعبه ومجتمعه وبيئته يبحث دون تردد عن أية وسيلة توصله لغايته الخبيثة، ولا يبالي مهما حملت تلك الوسائل من أضرار ومخاطر على المجتمع، وتجدر الإشارة إلى أن كثيرا من الناس لا يفرق بين قاعدة "الغاية تبرر الوسيلة" وبين القاعدة الشرعية "الضرورات تبيح المحظورات.

    # القسم الثاني من الكتاب : تحدث عن الكتاب نغسه الامير the prince

    تبرز الأسئلة التالية في كتاب الامير حيث يقدم نظريات في الحكم والإمارة ويجيب على أسئلة لطالما شغلت بال الحكام والأُمراء مثل ؛ كيف تحكم البلاد الموروثة ؟ وما هي أنواع السلطة وكيف تحصل عليها ؟ وكيف يملك الزعيم شعبه ؟ وكيف حُكمت الإمارات الدينية والمدنية .. ؟ وأثار الكتاب جدلاً واسعًا حيث انتقده الكثير وعدوه تحريضـًا على قهر الشعوب وإذلالها في حين اعتبره آخرون دليلاً للناس على مواطن الغدر وصنوف الخداع التي يسلكها الأمراء ضد شعوبهم

    صفات الأمير -الحاكم- في نظر ميكافيلي

    - 1. الأخلاق : عليه التخلص من الأخلاق والتقاليد والبدع والقيم المسيحية وخاصة التواضع والرضوخ للحكام ، واستعمال الدين كوسيلة لكسب الشعب فقط

    اما - السياسة الداخلية : عليه أن يجمع بين حب الناس وخوفهم منه ، وإن تعسر ذلك فعليه أن يتأكد من كونه مخيفاً ومهابا.2

    - السياسة الاقتصادية : عليه أن يسعى لتحقيق العدالة الاقتصادية وتوزيع الدخل بشكل عادل ،لأن وجود طبقة فقيرة تشكل أغلبية سيكون سبباً فيما بعد لقيام ثورة ضد الحاكم و السياسة الخارجية : عليه أن يتعلم أن يتخلص من عهوده ووعوده إن كانت عبئاً عليه ، وعدم التردد في استعمال القوة عند الضرورة

    - 3 الحروب : ركز ميكافيلي على وجوب إقامة جيش وطني قوي ، وأن الجيش المكون من المرتزقة لا يجدي نفعاً ، فالمرتزقة لا ولاء لهم إلا للنقود

    وهنا يقوم السؤال عما إذا كان من الأفضل أن تكون محبوبا أكثر من أن تكون يحبوك او مهابا من الناس؟

    ويتلخص الرد على هذا السؤال في أن من الواجب أن يخافك الناس وأن يحبوك ولكن لما كان من العسير الجمع بين الأمرين ، فإن من الأفضل أن يخافوك على أن يحبوك ، هذا إذا توجب عليك الاختيار بينهما ... وقد قال عن الناس بصورة عامة : أنهم ناكرون للجميل ، متقلبون ، مراؤون ميالون إلى تجنب الأخطار شديدة الطمع ، وهم إلى جانبك طالما أنك تفيدهم فيبذلون لك دمائهم وحياتهم وأطفالهم وكل ما يملكون ، طالما أن الحاجة بعيدة نائية ، ولكنها عندما تدنو يثورون” انتهى كلامه

    # الظروف التي أثرت في فكر ميكافيلي

    هناك العديد من الأسباب التي أثرت على فكر ميكافيلي ، ولكن لعل الأسباب التالية من أهمها:

    ضعف حال الدولة آنذاك ، وكثرة المشاكل السياسية في تلك الفترة ، ولهذا كان يرى بأنه لابد من نظام حكم قوي يحكم الدولة ، إما نظام ملكي صارم ، أو نظام جمهوري .. وكان مؤيدا بشكل كبير للنظام الجمهوري وضد الخدع والمؤامرات التي واجهها ميكافيلي في أروقة ودهاليز السياسة عندما كان ذا شأن في حكومة فلورنسا .

    # أراء ميكافلي او ما كتبه بالكتاب

    اهتم بأن يكشف من التاريخ القديم ، ومن الأحداث المعاصرة له: كيف تُنال الإمارات، وكيف يُحتفظ بها، وكيف تُفقد

    وانتهى إلى رأي في السياسة يتلخص كما سبق بالعبارة التالية

    الغاية تبرر الوسيلة مهما كانت هذه الوسيلة منافية للدين والأخلاق وقد استند في رأيه هذا إلى الواقع المنحرف للأكثرية من الناس، لا إلى مبادئ الحق والعدل والخير

    رأى أن أكثر الحكام لم يكونوا شرعيين، ولم يكونوا ملتزمين المبادئ الأخلاقية الفاضلة ، وبذلك استطاعوا أن يصلوا إلى الحكم، وأن يضمنوا استقرار الحكم في أيديهم إلى حين

    بخلاف الحكام الشرعيين، والذين كانوا يلتزمون المبادئ الأخلاقية الفاضلة المستندة إلى الحق والعدل والخير، فإنهم لم يحققوا لأنفسهم النجاح المطلوب، ولا المحافظة على الحكم، كمحافظة الساسة الخائنين الغدارين المرائين المنافقين الكذابين .

    حتى الباباوات فقد رأى أنهم قد كانوا في الكثير من الحالات يضمنون الانتخاب لأنفسهم بوسائل فاسدة، لا تتفق مع الفضائل الخلقية

    وأنكر «ميكافيلي » في كتابه (( الأمير )) بصراحة تامة الأخلاق المعترف بصحتها، فيما يختص بسلوك الحكام، فالحاكم يهلك إذا كان سلوكه متقيدًا دائمًا بالأخلاق الفاضلة، لذلك يجب أن يكون ماكرًا مكر الذئب، ضاريًا ضراوة الأسد.

    ذكر أنه ينبغي للأمير أن يحافظ على العهد حين يعود ذلك عليه بالفائدة فقط. أما إذا كانت المحافظة على العهد لا تعود عليه بالفائدة فيجب عليه حينئذٍ أن يكون غدارًا .

    لكنه يرى في ذات الوقت أنه من الضروري أن يكون الأمير قادرًا على إخفاء هذه الشخصية.

    وأن يكون دعيًا كبيرًا، ومرائيًا عظيمًا، والناس كثيراً ما يصلون في السذاجة إلى الحد الذي يجعلهم ينخدعون بمثل هذا الادعاء كثيراً .

    راي القارئ بكتاب الامير

    فكرة ميكافيلي في السياسة، او السلوك الإنساني هي المقياس الذي يبرر به السلوك، وإلى إهمال جانب الحق والعدل والخير، وإغضاء النظر عن الشر الذي يشتمل عليه السلوك، وإلى اعتبار سلوك الناس ذوي المشاعر والآلام والحقوق المساوية لحقوق صاحب السلوك، كسلوكه مع الأشياء غير ذات الحياة مع أنّ الواجب يقضي بأن تراعى حقوق الناس ومشاعرهم الإنسانية، ومنها آلامهم مثل تفجير قنبلة في مكان ملسئ بالسكان ان خدم فكرة السياسة إن أسس سلوك الإنسان مع الناس ومع الأحياء، غير أسس سلوك الإنسان مع الأشياء غير الحية (التي ليس لها أفكار ولا مشاعر وآلام ولذات ومطالب حياة

    "الرأسمالية وديمقراطياتها – والشيوعية وديكتاتوريتها".

    فإن الحكم المنطقي يقضي بداهة بأن كلا من الرأسماليين المكيافيليين، والشيوعيين الميكافيليين، متناقضون مع أنفسهم . وذلك لأن الرذائل الخلقية التي تقتضيها المكيافيلية مقبولة عند كل من الفريقين ومرفوضة معًانها مقبولة إذا كانوا يمارسونها هم ضد غيرهم، ومرفوضة إذا كان غيرهم يمارسها ضدهم. وهذا تناقض منطقي بديهي ، لا يلتزم به من يحاكم الأمور بعقله، ولكن يكابر فيه من يحاكم الأمور بأهوائه وشهواته ومصالحه الخاصة، كلما كان له هوى أو شهوة أو مصلحة، لا تقام عليها حجج علمية ضد الآخرين الذين لهم أيضًا أهواء أو شهوات أو مصالح خاصة تقف في الطرف المقابل.

    # اهم الاقتباسات من الكتاب:

    -لاشيء أشد ضرورة من أن يتظاهر الامير بالتدين ، فالناس عامة يحكمون بما يرون بأعينهم أكثر مما يحكمون بما يلمسون بإيديهم ، لأن كل أمرئ يستطيع أن يري ولكن قلة قليله تملك ان تلمس ما انت عليه.”

    -يحصل المرء علي أول أنطباع عن حاكم وعقله حين يري الرجال الذين حول

    -غندما يطلب أحدهم من جاره أن يأتي للدفاع عنه بقواته، فهذه القوات تسمى قوات معاونة، وهي عديمة النفع مثل القوات المرتزقة لأنهاإذا خسرت المعركة فإنك تكون قد هزمت أما إذا كسبتها فإنك ستبقى أسيراً لتلك القوات”

    -ألأمير مضطراً إلى أن يعلم جيداً كيف يتصرف كالحيوان، فهو يقلد الثعلب والأسد، لكن الأسد لا يستطيع أن يحمي نفسه من الفخاخ والثعلب غير قادر على مواجهة الذئاب. على المرء إذن أن يكون ثعلباً ليواجه الفخاخ ويكون أيضاً أسداً ليخيف الذئاب. ومن يريد أن يكون أسداً فقط لا يفهم

    - أفضل الحصون هو ما يقوم على حب الشعب لأميرهم فإنك إذا ملكت الحصون القوية فهى لن تحميك من شعب يكرهك, إنه سيشهر السلاح فى وجهك ولن يكون فى حاجة لأجانب يساعدونه”

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    قانون

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق