تحديث
أحاديث الأقنعة
نبذة عن الرواية
حدّثني أبو عامر قال: كنتُ صغيرًا عندما نَفَذَ الأمرُ، وتمّ. ناداني والدي فكنتُ جوابًا مطيعًا، وكان الوقت فجرًا، وكان فجر عيد الأضحى العظيم. أومأ ففهمت. وقمت من ساعتي إلى مربط التّيس. وكان فح كبيرًا، فككتُ رباطه، واستويت فوق ظهره، وقلتُ: امضِ إلى غايتك، فمضى طيّعًا هيّنًا. كان بيتنا على قمّة الجبل، والغابة على القمّة المقابلة، والوادي ينحدر عميقًا، عميقًا إلى الأسفل. ثمّ يصعد صخريًّا إلى القمّة، ومضيت لا أعرف من أين، ولا كيف، غير أنّني تمتمت بما ألهمني الله ساعتذاك به. وكنت كمن يسبح في ماء، أو يطير في ضباب. وبعد، مشيتُ خائفًا متردّدًا، فقد كانت زيارتي الأولى للحضرة، ولكنني تقدّمت، كان المعلّم يجلس متربِّعًا، وكان رجال يجلسون على شكل قوس أمامه، أذكر أنّني رأيته يبتسم، وسمعت الصوت: أفسحوا للضيف.عن الطبعة
- نشر سنة 2023
- 128 صفحة
- [ردمك 13] 978-614-485-181-4
- دار الفارابي
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
15 مشاركة