الزوق
نبذة عن الرواية
كانت تلك حياتى يا ولدى وكانت تلك سيرتى وهى الآن أمانتك.. فاحكم أنت فيها.. (سكت قليلا متأملا أو حاول أن يسمع شيئا قادمًا من بعيد ثم قال: هذا صوت الكروان.. جاء وقت الرحيل.. أستودعك الله.. لا تنس الأمانة.. أخبر الناس عنى إن الحياة لا تستحق كل هذا الاقتتال.. فمهما طالت هى إلى زوال.. أخبرهم أن صاحب المقام هذا رجل أظلته الهموم.. فكان صبره عليها باب الخروج.. خرج من باب الغرفة واختفى.. فتحت الباب أبحث عنه.. فلا أجده.. على أية حال.. ها قد عرفت قصته.. رحمه الله.. انتهت قصة الزوق الذى لم يخرج من مصر بل مات على أبوابها كمدا.. وربما كان موته هذا سر وقف هذا الصراع.. وحفظ الناس له ذلك.. فجعلوا منه وليا.. أو ربما حفظوا لأخيه إبراهيم الإعجاب فكان هذا بينهم بمقام الولى.. انتهى الأمر على كل حال.. أما أنا فسأعود إلى النوم.. لأعود إلى ألم حياتى من جديد...عن الطبعة
- نشر سنة 2015
- 184 صفحة
- [ردمك 13] 9789770281772
- مؤسسة دار المعارف
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
7 مشاركة