كانت المدينة قد غدت أسيرة رعبٍ لا فكاك منه عندما أغلق الحرّاسُ أبوابها كعادتهم في كلّ مساء، وأناخ الترقّب المذعور بكلكله على أهلها حتّى أثقل على منازلهم الصامتة المعتمة،
الشمعدان المفقود
نبذة عن الرواية
في رائعته «الشمعدان المفقود»، يتقصّى زفايغ، في أسلوب ملحميّ، رحلة الخروج الكبير وراء كنز الكنوز، شعلة الربّ الشمعدان المفقود أو باختصار لا يخلو من الرهبة: «المينوراه». في هذه الرواية العجائبية والمربكة في آن واحد، يقدّم لنا زفايغ بما تحتويه ذاكرته الشفوية والسردية، وبما يمتلكه من قدرة على الحفر في أعماق النفس البشرية، شهادة مهمة عن رحلة اقتفاء الشمعدان الذي نهبه الوندال، إبان النهب الكبير لروما. رحلة من نوع آخر لم تدونها أسفار التوراة وإن استلهمت أساسياتها البنيوية والسردية من شمعدانها السباعيّ، أو المينورا شعلة الربّ. على أنها رواية تقدّم فكرة الخلاص بشكل آخر. فالخلاص عند زفايغ لا نعثر عليه أبداً في ذلك المقدّس المفقود وإنما في تلك الرحلة الطويلة التي يقومُ بها الإنسان بحثاً عن الأمل في أزمنة الرعب والخوف والانهيارات المتسارعة. إنّها رواية عن الأمل، أمل الإنسان في الخلاص من آثامه وشروره، لعلّ فجر الإنسانية يشرق من جديد، بعيداً عن روح التدمير والقتل.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2022
- 144 صفحة
- [ردمك 13] 9789921774528
- منشورات جدل
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
239 مشاركة
اقتباسات من رواية الشمعدان المفقود
مشاركة من ElDoNz
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Khaled Zaki
كل له اساطيره وتهريفه ذكرتني رحلة الشمعدان التي حبكها زفايج ونقلت للعربيه بلغة سامقه وسرد شائق ممتع بتلك الخرافه لدي فرق الشيعه عن الإمام الغائب بالجب والذي ينتظرون خروجه
-
Pakinam Mahmoud
الشمعدان المفقود ..رواية مختلفة لستيفان زفايغ بيتكلم فيها عن الشمعدان المفقود أو كما يطلق عليه المنوراه في التاريخ اليهودي الذي يعتبر أحد رموز اليهودية و هو الشعار الرسمي لدولة إسرائيل....
بإسلوب سرد ممتع يتتبع زفايغ في الرواية رحلة البحث علي الشمعدان منذ أن نهب في روما علي يد الوندال عام ٤٥٥ ميلاديا...
الرواية فيها بعض المعلومات التاريخية..الترجمة ممتازة ...يعيبها بس إن فيها وصف زيادة في بعض الأجزاء و تطويل شوية ولكن في النهاية هي رواية جيدة و مشوقة ويمكن الإنتهاء منها في جلسة واحدة..