اقتباسات من كتاب فاتتني صلاة!!

‏فلتكن الدُّنيا كما تكون ولتكن أنت مع الله الذي هو على كل شيء قدير.‏

جرب ان تكلم الناس بنفس السرعه التي تعودت ان تقرأ سورة بها الفاتحه ، و لن يفهم احدا منك شيئا ، أنت في حديث متبادل مع ملك الملوك.

يقول الشيخ محمد راتب النابلسي:‏

‫ ‏ينام الإنسان على الشوكِ مع السكينة فإذا هو مِهادٌ وثير, وينام على الحرير وقد أُمسكت عنه السكينة فإذا هو شوك القتاد. ‏

يقول الله ‏-عزَّ وجل- }الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الفقر{ [البقرة: 268]،‏ فكلما وسوس لك بأنك سوف تفتقر أو أن الله تعالى لن يغفر لك، رد هذه الوساوس بوعود ورسائل الله الودود لك.

من الآن لا حاجة لك بسؤال الناس.‏

‫ ‏كل يوم لك خمس زيارات أساسية مع من له ملك السموات والأرض, ومن هو على كل شيء – كل شيء – قدير.‏

إذا أذنبت وتملك منك القنوط، استغفر الله الغفور وردد بصوت مسموع:‏

‫ }إن الله يحب التوابين{ [البقرة: 222].

وإن وسوس لك الشيطان بأنك مُذنب أو مقصر والله لن يستجيب لك – تعالى الله عن هذا – ردد بصوت مسموع:‏

‫ }أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ{ [النمل: 62]

‫ ‏الله حكيم, ما إن دعوته فهو يختار الخير لك، فربما حجب عنك أمرًا تراه أنت خيرًا, ولكن الله الحكيم الخبير يعلم أنه شر لك، فلا يستجيب لدعوتك ويدخر أجرها لك

‏فكلما شعرت بالحزن أقول "إلا المصلين"؛ فالحزن لن يستطيع أن ينال مني ما دمت أُصلي، وعندما يضيق صدري أقول "إلا المصلين" فأطمئن أن الله تعالى سيشرح صدري ما دمت أّصلي

جاءت الصلاة بكل ما فيها تدريبا يوميا لصقل صفة المثابرة في نفس كل من يريدها. ‏

(كلنا نريد أن نكون سعداء، وكلنا ندري ما الأشياء التي يجب أن نفعلها لنكون سعداء، ولكننا لا نفعل هذه الأشياء لأننا مشغولون، مشغولون بألا نكون سعداء).‏

‫ ‏أنت في معركة تتوقف عليها سعادتك في الدنيا والآخرة ولا بد أن تحارب شيطانك ونفسك بنفس أسلحتهما فقد فاتتك صلوات وصلوات بسبب أفكار مختزنة في رأسك لا حقيقة لها، زرعها إبليس ويذكرك بها كل يوم وليلة لأنها سلاحه الوحيد

يخبرنا علماء النفس بأن كل ما نفعله من نشاطات في حياتنا اليومية إنما نفعله بدافع أن نتجنب الألم الناتج عن عدم فعله أو لجلب السعادة الناتجة عن فعله، فالألم والسعادة هما اللذان يسيطران على دوافع بني البشر. ‏

حلوة كتير❤️

التعلم من الأخطاء والحماقات هو أفضل وأسرع وسيلة لكل من يبحث عن حياة ناجحة سعيدة، ينطبق هذا على الأفراد والشركات والدول.‏

املأ الأوقات بين الصلاة بحيث لا يتسع لك وقت للقلق والحزن.⁠‫

⁠‫‏فلتحيا بالصلاة.⁠‫

⁠‫‏جربها!!‏

الاستغراق في العمل هو أعظم دواء للسعادة؛ لذلك لا تظن أن بقاءك في حالة اللا شيء هو راحة لك.⁠‫

إننا لا نجد للقلق أثرًا عندما نعكف على الانشغال بالعمل، ولكن ساعات الفراغ التي تعقب العمل هي أخطر الساعات التي تبيد السعادة، يوم تجد في حياتك فراغًا فتهيأ حينها للهم والحزن، فستهاجمك شياطين القلق وتفتح لك ملفات الماضي والمستقبل.‏

لخص جورج برنارشو ‏George Bernard Shaw‏ وصفته للسعادة حين قال: "إن سر الإحساس بالتعاسة هو أن يتوفر لديك الوقت لتتساءل أسعيد أنت أم لا".⁠‫

أيًّا كانت الأمور التي عليك فعلها اجعلها بين أوقات الصلاة يرزقك الله الكريم بركة الوقت.⁠‫