في الشعر الجاهلي - طه حسين
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

في الشعر الجاهلي

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

هذا نحو من البحث عن تاريخ الشعر العربى جديد، لم يألفه الناس عندنا من قبل. وأكاد أثق بأن فريقا منهم سيلقونه ساخطين عليه، وبأن فريقا آخر سيزورّون عنه ازورارًا. ولكنى على سخط أولئك وازورار هؤلاء أريد أن أذيع هذا البحث، أو بعبارة أصح أريد أن أقيده، فقد أذعته قبل اليوم حين تحدّثت به إلى طلابى فى الجامعة. وليس سرا ما تتحدّث به إلى أكثر من مائتين.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4 19 تقييم
125 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب في الشعر الجاهلي

    19

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    لفترة طويلة ظل هذا الكتاب ممنوعا فى المكتبات الى ان وصلتنى نسخته الإلكترونية منذ بضع سنوات فما وجدت فيه شيئا يستحق المنع. ان هو الا الفكر النقدى العلمى الذى عودنا عليه طه حسين

    يقول خالد غزال في مقال متميز بمدونة ابن خلدون

    عمد طه حسين إلى قراءة متجددة للتراث الإسلامي العربي وسعى بجرأة إلى إخراجه من الحيز اللاهوتي الذي كان هذا التراث أسيره بما يمنع نقده ومساءلته، وإخضاعه إلى القراءة التاريخية بما يسمح رؤيته انطلاقا من الحاضر، وبما لا يترك أي مجال خارج النقد والتحليل الموضوعي. أما الجديد غير التقليديّ الذي أتى به طه حسين وطبقه في قراءته المتعددة على التراث، فهو استخدام "منهجية الشك" في ما كان يعتبر من المسلمات التاريخية والحقائق الثابتة والتي وجدت أوضح صورها في كتابه الإشكالي :" في الشعر الجاهلي" حيث يقول :"نعم يجب حين نستقبل البحث عن الأدب العربي وتاريخه أن ننسى قوميتنا وكل مشخصاتها، وأن ننسى ديننا وكل ما يتصل به، وأن ننسى ما يضادّ هذه القومية، وما يضادّ هذا الدين، يجب أن لا نتقيد بشيء ولا نذعن لشيء إلاّ مناهج البحث العلمي الصحيح" (ص393). ويتابع طه حسين شرحه لمنهجه الجديد فيقول :"وليس حظ هذا المذهب منتهيا عند هذا الحد، بل هو يجاوزه إلى حدود أخرى أبعد منه مدى وأعظم أثرا. فهم قد ينتهون إلى تغيير التاريخ أو ما أتفق الناس على انه تاريخ. وهم قد ينتهون إلى الشك في أشياء لم يكن يباح الشك فيها." قاده هذا المنهج في التطبيق إلى نسف بديهيات موروثة خصوصا في النص الديني حيث يقول :"للتوراة أن تحدثنا عن إبراهيم وإسماعيل، وللقرآن أن يحدثنا عنهما أيضا، ولكن ورود هذين الاسمين في التوراة والقرآن لا يكفي لإثبات وجودهما التاريخي، فضلا عن إثبات هذه القصة التي تحدثنا بهجرة إسماعيل وإبراهيم إلى مكة ونشأة العرب المستعربة فيها".(من كتاب في الشعر الجاهلي، ص399).

    تطبيقا لمنهجه، دعا طه حسين إلى اعتماد القرآن نقطة انطلاق التاريخ العربي في جميع وجوهه التاريخية والأدبية والسياسيّة، ومن أجل ذلك يجب قراءة مراحل التاريخ السابق للإسلام أي ما يتعارف عليه بالجاهلية، قراءته من خلال القرآن وليس عبر نتاج هذه المرحلة خصوصا منها الشعر الجاهلي. وصل به البحث في هذا المجال إلى الشك في ما هو سائد من مفاهيم حول الحياة الجاهلية، وصولا إلى التشكيك في وجود هذا الشعر أصلا. قادت أبحاث طه حسين في الشعر الجاهلي إلى القول إن التعمق في دراسة حياة قريش في الجاهلية تظهر أن حياة دينية حقيقية كانت تمارسها وتفرض قواعدها من خلالها، وهذه الحياة الدينية تفسر الأسباب التي جعلتها تتصدى لدعوة محمد التي كانت تراها وسيلة تدمير وإلغاء حياتها الدينية، ويصل طه حسين من ذلك للقول بان هذه الحياة لا يمكن العثور عليها او تبينها من خلال الشعر الجاهلي:"ليس هذا الشعر الذي ثبت أنه لا يمثل حياة العرب الجاهليين ولا عقليتهم ولا دياناتهم بل لا يمثل لغتهم ، أليس هذا الشعر قد وضع وضعا، وحمل على أصحابه حملا بعد الإسلام؟ أما أنا فلا أكاد أشك الآن في هذا"

    انتهى كلام خالد غزال و هذا رابط المقال لمن أراد المزيد

    ****

    كان هذا الكتاب الجرىء بعد سنة واحدة من كتاب الإسلام و أصول الحكم الذى أقام الدنيا و ما كاد أن يقعدها حتى أقامها طه حسين مرة أخرى و لا يبدو لها قعود حتى يومنا هذا

    [

    يتصدى طه حسين للتاريخ الإسلامى بمنتهى الذكاء محطما كل الثوابت و النظريات معرضا نفسه لشى أنواع النقد. سيرة غير تقليدية و تاريخ بمنظور ناقد أدبى و تشريح للماضى بأسلوب علمى أظن أن طه حسين قدم إسهام رائع للأدب العربى و التاريخ الإسلامى بهذه السلسلة بهذا الترتيب

    فى الشعر الجاهلى

    مرآة الإسلام

    على هامش السيرة

    الشيخان

    الفتنة الكبرى "عثمان"

    الفتنة الكبرى – "على و بنوه"

    الوعد الحق

    أحببتها جميعا و أرشحهم كلهم للقراءة بنفس هذا الترتيب

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    اقتنيت هذا الكتاب من سنين، وتأخرت فى قراءته حتى استفزتنى هذه الجملة فى التعريف بطه حسين على أبجد إثر إختياره ككاتب اليوم ذات مرة قريبة (في عام 1926 ألف طه حسين كتابه المثير للجدل "في الشعر الجاهلي" وعمل فيه بمبدأ ديكارت وخلص في استنتاجاته وتحليلاته أن الشعر الجاهلي منحول، وأنه كتب بعد الإسلام ونسب للشعراء الجاهليين وزاد طه حسين فنال من الإسلام والقرآن.)

    تعجبت من صيغة القطع بأن طه حسين (نال من الإسلام و القرآن) وفكرت بأن أكتب لفريق أبجد منتقدا إقرارهم لهذه التهمة التى تخرج صاحبها من الملة بهذه البساطة، إلا أننى قررت أن أقرأ الكتاب أولا لأكون ملما بحقيقة ما قيل فيه قبل التورط فى الدفاع عن صاحبه، والآن بعد الإنتهاء منه فالنتيجة محيرة جدا بالنسبة لى للأسباب التالية:

    - الكتاب عبارة عن بحث علمى موجه للمتخصصين فى الأساس، يناقش فرضية إنتحال الشعر بعد الإسلام ونسبته لشعراء فى الجاهلية لأسباب عددها الكاتب، منها ماهو سياسى وما هو دينى وما هو ناتج عن تعصبات قبلية وشعوبية، ودلل على إمكانية حدوث ذلك بأدلة منها القوى والمقنع (كحوادث انتحال شعر ثبتت تاريخيا)، و منها ما هو محض تخمين وافتراض بناء على المصلحة المترتبة على نسبة هذا الشعر لقبيلة معينة فى حقبة سابقة مثلا، أو بناء على قوة الشعر وضعفه وهى مسألة نسبية لا يمكن القفز إلى نتائج حاسمة بناء عليها فى رأيى.

    -كل ما سبق جميل ولا غبار عليه، وفيه جهد يحمد للكاتب فى إثارة قضية مسكوت عنها، بمنهج بحث علمى عقلانى، حتى لو لم أقتنع بنتائجه كلية -ألا وهى أن الشعر الجاهلى منحول غالبيته كما يخلص طه حسين- إلا أنها تفتح بابا للنقاش والجدل بين المتخصصين لمراجعة تراثنا من الشعر القديم وتنقيته مما قد يكون أدخل عليه لغرض أو لآخر.

    - غير المنطقى أو المبرر بالنسبة لى هى هذه القنبلة التى فجرها طه حسين فى سطور قليلة العدد، خطيرة المعنى والدلالة، بلا داع حقيقى فى البحث، ولا قرينة داعمة لها، اللهم إلا شكا وافتراضا لا يقيم نظرية و لا يهدم تاريخا، حتى من وجهة النظر العلمية البحتة، بغض النظر عن الثابت فى النص الدينى المقدس!

    القنبلة هنا المقصود بها بالطبع افتراض طه حسين أن قصة سيدنا إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام، وهجرتهما إلى مكة وبنائهما للكعبة وإنحدار العرب من نسلهما هى محض أسطورة! و ما دليله على هذا الإفتراض الخطبر المنافى للتاريخ والنصوص المقدسة؟ أن هذه القصة مفيدة سياسيا لإيجاد رابطة تاريخية بين العرب واليهود كونهما أبناء عمومة فى الأساس و هو ما استفادت منه قريش فى الجاهلية، و بالتالى وجود هذة الرابطة بين الإسلام و اليهودية و هو ما كان مفيدا للدعوة الإسلامية فى بدايتها!

    فقط هذه هى كل الأدلة التى بنى عليها طه حسين إفتراضه الخطير، مجرد توافر عنصر الاستفادة من القصة التاريخية يكفى بالنسبة له لنفيها! ولا أدرى أى منهج علمى هذا الذى يقبل بهدم نظرية وبناء أخرى من العدم، اعتمادا على مجرد كونها مفيدة لطرف ما فى ظرف ما من وجهة نظر الباحث!!

    -بخلاف الاستسهال الشديد من طه حسين كباحث فى هذه النقطة، إلا أن اللغز الأكبر بالنسبة لى فى هذه الفرضية أنها لا تخرج من رجل مسلم مؤمن بالقرآن الذى يؤكد هذه القصة التاريخية التى إعتبرها هو "أسطورة"، و هو مايصب فى خانة اتهامه بالخروج من الملة وعمله على النيل من الإسلام والقرآن كما ذكر فى البداية، إلا أن طه حسين كما وجدته فى باقى الكتاب مسلم مؤمن بالله والقرآن شديد الإعتزاز به والدفاع عنه فى وجه المستشرقين وغيرهم ممن يحاولون النيل منه، و هو مايتجلى فى تفنيده لحجة المستشرق كليمان هوار فى الادعاء بأن سيدنا محمدا عليه صلوات الله و سلامه استقى بعضا من القرآن من شعر الجاهلى أمية بن أبى الصلت، الذى كان يذكر بعضا من أخبار الأمم السابقة فى شعره، وبغض النظر عن الرد المنطقى لطه حسين على ادعاءات هذا المستشرق و تفنيدها بالحجج، فإن هناك جملة استوقفتنى فى هذا الرد وهى "فإنى لا أستطيع أن أقرأ مثل هذا الفصل الذى أشرت إليه آنفا دون أن أعجب كيف يتورط العلماء أحيانا فى مواقف لا صلة بينها و بين العلم"،ووددت لو أقول له المثل!

    -ومما يؤكد إيمان طه حسين بالقرآن واقتناعه التام بصحته -وهو ما يتناقض مع موقفه المذكور أعلاه!- مايلى من مقتطفات من الكتاب:

    "و سينتهى بنا هذا البحث إلى نتيجة غريبة، و هى أنه لا ينبغى أن يستشهد بهذا الشعر على تفسير القرآن وتأويل الحديث، و إنما ينبغى أن يستشهد بالقرآن والحديث على تفسير هذا الشعر وتأويله"

    "فإذا أردت أن أدرس الحياة الجاهلية فلست أسلك إليها طريق إمرىء القيس والنابغة والأعشى وزهير، وإنما أسلك إليها طريقا أخرى، وأدرسها فى نص لا سبيل إلى الشك فى صحته، أدرسها فى نص القرآن. فالقرآن أصدق مرآة للعصر الجاهلى. ونص القرآن ثابت لا سبيل إلى الشك فيه."

    "وإنما نعيد شيئا واحدا وهو أننا نعتقد أنه إذا كان هناك نص عربى لا تقبل لغته شكا ولا ريبا وهو لذلك أوثق مصدر للغة العربية فهو القرآن"

    "و ليس بين أنصار القديم أنفسهم من يستطيع أن ينازع أن المسلمين قد احتاطوا أشد الإحتياط فى رواية القرآن وكتابته ودرسه وتفسيره حتى أصبح أصدق نص عربى قديم بمكن الاعتماد عليه فى تدوين اللغة العربية وفهمها"

    "فأيهما أشد إكبارا للقرآن وإجلالا له وتقديسا لنصوصه وإيمانا بعربيته: ذلك الذى يراه وحده النص الصحيح الصادق الذى يستدل بعربيته على تلك العربية المشكوك فيها، أم ذلك الذى يستدل بعربية القرآن بشعر كان يرويه وينتحله فى غير احتياط ولا تحفط قوم كان منهم الكذاب ومنهم الفاسق ومنهم المأجور ومنهم صاحب اللهو والعبث؟"

    -أما كيف يكون صاحب هذا الكلام هو نفسه الذى يقول بأن إحدى قصص القرآن الكريم هى مجرد أسطورة وضعت لأسباب سياسية -وبلا أى دليل- فهذا يظل هو لغز طه جسين الذى لم يتمكن هذا الكتاب من حله لى للأسف!

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ممتازة واشتريته ورقي من معرض الكتاب ٢٠٢٣

    من أجمل ما قرأت حقيقي كتاب أكثر من رائع والخلاصة للناس اللي مش فاهمة الكتاب او بيحبو يريحو دماغهم ويعتمدو علي أقوال الغير من انه كتاب مسيئ للاسلام وللقران الكريم فاحب اقول ليهم ده كلام مش مظبوط فكرة الكتاب مش لازم اثبت آيات القرآن بالشعر الجاهلي لكن ممكن اثبت الشعر اذا كان جاهلي او لا من خلال آيات القرآن بمعني ان القرآن صحيح ومفيش فيه ذرة شك انما الشعر الجاهلي فيه منه منحول ومنسوب لغير اهله وده لأسباب الكاتب ذكرها في الكتاب

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    الكتاب يقدم وجهة نظر بحثية جيدة ولا ادري لم كان كل هذا اللغط الذي صحبه ؟ هل تخوف الغاضبون من أن يفرغ د. طه حسين من التشكيك في تاريخ الشعر الجاهلي فينتقل الى التشكيك في القران الكريم أو في صحيح السنة النبوية ؟؟ ربما. لكن ما لفت نظري في هذا الكتاب وما تلاه من عدة كتب للرد عليه هو الحيوية العلمية والنقدية لهذا العصر التي نتمنى أن تعود.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون