نعم، فأحيانًا يكون عدم الرد على من يهاجمك وينتقدك هو رد قاس في حد ذاته. عدم الرد رد.
قَصف جبهة
نبذة عن الكتاب
« أردّ أم أصمت؟ أتلك هي المشكلة؟ هل تعلم أن لأي سؤال أو موقف محرج وقتًا محددًا للرد عليه، تضيع بعده قوة وبهجة الرد؟ وهل تعلم أيضًا أن فترة الرد والتفاعل الصحيحة تبلغ خمس ثوانٍ فقط؟! نعم خمس ثوانٍ. وهي بالطبع غير كافيةٍ لإيجاد الرد المناسب، إلا إذا درَّبت نفسك وعقلك على الهدوء والثبات وتقبل الكلام أو الاستفزاز مهما كانت حدته. إذن لماذا لا ترد في التوّ واللحظة؟ ولماذا تتبادر أجمل الردودِ وأنسبها إلى أذهاننا بعد انتهاءِ المواقف؟ ستتعرف على الإجابة بالتفصيل في هذا الكتاب، الذي يشرح لك كيف أن خجلك وشعورك بعدم الاستحقاق، وعدم تمتعك بالثقةِ الكافية بنفسك كفيلون بأن يجعلوا لسانك ينعقد، وعقلك يتعطل عن التفكير. وستتدرب أيضًا على أساليب تحسين صورتك الذاتية ومقومات اكتساب الثقة بالنفس والثبات الانفعالي، وأخيرًا أستعرض معك بالتفصيل ثلاث وعشرين آلية من آليات فن الرد الذكي، مع طرح أمثلة مختلفة من الحياة اليومية. تذكر دائمًا : لا يوجد شخص يُتقن فن الرد إلا إذا كان لديه مخزون رصين من الثقة بالنفس، وتقدير الذات، والفخر، والاستحقاق، والسكينة النفسية.»عن الطبعة
- نشر سنة 2023
- 1 صفحة
- [ردمك 13] 9789776963344
- دار تشكيل للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب قَصف جبهة
مشاركة من Fatima Raheem
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
K B
الكاتبه تضع يدها على الجرح تماما ومقدمة الكتاب تصف الحاله بدقه، وهي الارتباك والعجز عن الرد لاي شخص في الوقت المناسب، لكن المشكلة تكمن في اعطاء الحلول ، ان تقول لنفسك جمل مثل " يجب ان اثق بنفسي" او "انا استحق الافضل" او "انا قوي"، هنا خرجنا من منطقة علم النفس الى منطقة التنميه البشريه، لان النفس لا يمكن تغييرها بمجرد ان تقول لها كذا وكذا، هذا حل رديئ، وعندما تكون في موقف مزعج سوف تعود لنفس الدائرة، وهي العجز عن الرد. النفس لا تؤمر بان تكره وتحب وتثق انما هي احاسيس خارجه عن الاراده كمثل عمليه الهضم والتنفس. لذلك انا ارى الحل يكمن في فهم النفس البشريه في مركباتها العميقه، وعندها ستمتلك المخزون للرد بشكل تلقائي يفاجئك حتى انت. ولذلك ارى ان قراءة كتب علميه لفرويد لشوبنهاور وغيرهم من المفكرين هو الذي سيحدث لك مخزونا ثقافيا وعلميا وبالتالي تمتلك المخزون للرد بشكل لا شعوري تلقائي. اما مثل هذا الكتاب وغيره مما يندرج في اطار التنميه البشريه (ان تؤمر نفسك بكذا وكذا) فهو في الغالب ترهات ومضيعه للوقت. هذا راي شخصي وللقارئ ان يجرب الكتاب ويطبقه في المواقف المزعجه ولنرى ان كان قد امتلك الادوات للتصرف في المواقف المزعجه.