اقتباسات من رواية عرّافة تراك في الفنجان: سلسلة قلوب تحكي 7

❞ «أيقنت أن دار الدنيا لا تستقيم إلا بالنقصان! البشر يحتاجون شعور النقص فإن حاوطتهم النعم كاملة كفروا وركبهم الغرور كما ركب قارون وفرعون؛ النقصان يعلمنا السعي بدل الركون والخدر كما يؤدبنا لنرتضي مشيئة الله ولا تأخذنا الدنيا لنغتر بطلب الكمال ❝

‏

رب العزة يرسم للبشر المسار

⁠‫وجوه تلتقي ووجوه تفرقها الأقدار

⁠‫بعض النفوس تتوه حتى تجد لقلبها منار

⁠‫وبعضها يتمرد يثور ليكسر الحصار

⁠‫وبعضها يغرق بالعشق فيتلقى الانهمار

«البشائر هلّت؛ فيا رب البشائر لك الحمد فيما تعطي وتهِبُ بعد منعْ

⁠‫ومن غير تخطيط ولا ميعاد منا تأمر بالجمعْ».

النعم يا شيخ لها طرقها لتصل إلينا دون أن نشعر؛ وربما بعض الابتلاءات نِعَم ونحن جاهلون؛ فارتضي النعمة كما هي».

أيا قلبي العاصي متى أوقعت سيفك وقد كان في وجهي مشرعا متمردا

⁠‫أهكذا أمام الثائرة تعلن الطاعة وتسلم كأنك أعزلُ؟!

⁠‫أيا قلب ما بالك لا تقاتل مع الشيخ العِدا

⁠‫بعت الولاء وبت للعِدا منارة ومشعلُ

⁠‫

لم يرد عليها؛ أتراها جادة في سؤاله عن ألمه؟! أتتألم بسببه وتشدو الشعر في عشقه وتبلل ببحر دموعها كتفه ثم تحمل سلاحاً لا تفقه إلا القليل فيه فتكون كل جنوده وحرسه «عبد الهادي! لماذا لا ترد؟!».

«تشبثي بحبال الله المنجية

⁠‫العزة تُصنع بالهمة العالية

⁠‫ارفعي رأسك يا بنت الشيوخ

⁠‫فالكسرة لا تجبر الشروخ».