إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا» (الفتح: 1|)
«وقالَ: أنتِ حُبلَى وستَلِدين ابناً فتُسمِّينه إسماعيلَ، لأنَّ الرَّبَّ سَمِعَ صُراخَ عَنائِكِ (11) ويكونُ رَجلاً كحمارِ الوحشِ، يَدُهُ مرفوعةٌ على كُلِّ إنسانٍ، ويَدُ كُلِّ إنسانٍ مرفوعةٌ علَيهِ، ويَعيشُ في مواجهَةِ جميعِ إخوتِهِ (12)» (سفر
الفتوحات العربية في روايات المغلوبين
نبذة عن الكتاب
الفتوحات العربية حدث تأسيسي للتاريخ العربي – الإسلامي. لكن أصوات الشعوب المغلوبة غابت عن المدوّنة العربية غياباً كانت له تبعات سلبية على تشكيل صورة العرب والمسلمين عن أنفسهم. للمرّة الأولى، يقدّم كتابٌ باللغة العربية الروايات التي سجّلتها الشعوب المغلوبة عن الفتوحات، بالاستناد إلى المصادر الأصلية. ومن الإخباريين البيزنطيين إلى القساوسة الأقباط ورجال الدين الزرادشتيين والمؤرّخين الصينيين، إلى المدوّنين اليهود والرهبان الإسبان، ترتسم صورة مختلفة وجديدة للفتوحات العربية بصفتها حدثاً عالمياً. إن الفتوحات، بخروجها من أراضي الجزيرة العربية، تحوّلت إلى حدث متعدّد الأطراف، خصوصاً أن أعداداً كبيرة من سكان البلاد التي قصدتها الفتوحات ظلّت على دياناتها واعتقاداتها الاجتماعية، كما احتفظت ببناها السياسية والاقتصادية في عدد من الأماكن التي وصلت جيوش الفتح إليها. وظهر بعد انحسار موجة الفتوحات من قدّم روايته للأحداث. يدعو هذا الكتاب إلى إعادة تقييم الرواية التقليدية العربية للفتوحات، وللتاريخ العربي – الإسلامي برمّته، وعرضها على النقد والبحث العلمي، كمقدّمة لازمة لإنتاج فهم حديث يساهم في التقدّم الحضاري وكسر القوالب الجامدة التي سجن العرب أنفسهم فيها من جهة، وتلك التي دفعتهم إليها بعض مدارس الاستشراق العنصرية من جهة أخرى.عن الطبعة
- نشر سنة 2011
- 320 صفحة
- [ردمك 13] 978-614-425-000-6
- دار الساقي للطباعة والنشر
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
138 مشاركة
اقتباسات من كتاب الفتوحات العربية في روايات المغلوبين
مشاركة من Taqwa
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
عمار العلي
المؤلف بنى كتابه على بعض الكتابات القديمة التي كتبها بعض من الحاقدين على الإسلام ممن لا تستند مزاعمهم على أية حقائق تاريخية. بالإضافة إلى شعوبية مبطنة من الواضح انها كانت دافعا أساسيا لهذا المؤلف البعيد تمام البعد عن الموضوعية.
-
BookHunter MُHَMَD
أحب أن أرى الصوره من زوايا مختلفه و لا أحب أن أكون أسير الروايه الواحده و النظره التمجيديه و أعشق النقد الهادف حتى لو كان لشخصى المتواضع
إن كنت أيضا كذلك فأنت مدعو لقراءة هذا الكتاب