أن الخرافة لا تنشب مخالبها في الناس إلا إذا كانوا خائفين؛ • وأن ما يعبدون في دينهم الخادع ليس سوى أشباح، أوهام العقول المكتئبة الفزعة
عن اللاهوت والسياسة
نبذة عن الكتاب
لو استطاع البشر تدبير جميع شؤونهم طبقًا لخطة محددة، أو لم يجابهوا أبدًا الحظ السيئ، فلن يقعوا أبدًا في براثن الخرافة، ولكنهم غالبًا ما يكونون في حالة ارتباك بحيث لا يستطيعون وضع أي خطة موضع التطبيق، ويستطيعون فقط الثقة في الحظ، متأرجحين بشكل بائس بين الأمل والخوف. وذلك يجعلهم مستعدين للإيمان بأي شيء • يهدئ من روعهم• ؛ عندما يكونون في حالة شك، يدفعهم حافز بسيط على هذا النحو أو ذاك، خاصة عندما يعذبهم الأمل والخوف، ولا يعرفون أي طريق يسلكون. وفي أوقات أخرى، يصابون بفرط الثقة بالنفس والخيلاء والتجرؤ الوقح.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2022
- 314 صفحة
- [ردمك 13] 978-977-821-247-1
- دار صفصافة للنشر
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
79 مشاركة