اقتباسات من رواية لاشين - الكتاب التاسع: نادي الصلعاوات

داخل كل امرأة روحان تتصارعان، ولا يوقظ الروح الشيطانية فيها قدر الخذلان.

‫ في لحظات كهذه، لا ترى النساء أزواجهن إلا معبودات قدمن لهم قلوبهن أضحيات، فتأففوا من رائحة الدماء.

كلهم على شاكلته يا ابنتي. أمثاله لن يحرروكِ إلا ليستعبدوكِ.

‫ - الرجال من بعيد ساحرون، كلوحات لا ترى ضربات الفرشاة فيها إلا حين تقترب أكثر من اللازم،

يفك أسامة العُقد بإيمانه بالله والرحمة والمودة التي خلقها في القلوب..

❤️❤️

سهير لا تحب أسامة لأنه يحبها سهير تحبه لأنه غرس قلبًا في صدرها بعدما عاشت سنوات طفولتها تخشى الظلام والصمت وما خلف الزوايا الموحشة وما يتربص بها في الأركان هو من طمأنها وشد على كفيها ووعدها أن تكون لها حياة

تحبه لأنه غرس قلبًا في صدرها بعدما عاشت سنوات طفولتها تخشى الظلام والصمت وما خلف الزوايا الموحشة وما يتربص بها في الأركان.

تعرف سهير أن أحدًا لن يحبها كما أحبها أسامة. ليس بطلًا، ليس كلي القدرات، ليس وسيمًا، ليس غنيًا، لكنه أسامة.. المُحب العاقل الشجاع. الأب الذي يقطع من قلبه فيمنح ابنيه وحفيده. العالِم الذي يؤمن أن في علمه خلاص البشرية.

الرجال من بعيد ساحرون، كلوحات لا ترى ضربات الفرشاة فيها إلا حين تقترب أكثر من اللازم

أراد أسامة أن يمنح زوجته حرية دون ضغوط اكتئابه الذي –كمختص في علم النفس- يعرف مدى قوته وسيطرته على مزاجه وكلماته وتصرفاته.