الدولة المصرية قادرة بالثلاثة على ذلك، لكنها -بينها وبين نفسها- تصر على غير ذلك، وتحلف على غير ذلك، لأن شاغليها يحبون أن يحكموا ويعيشوا ملوكاً وذوات وأعيان وباشوات على نفقة المواطن وعلي حساب الدولة وتحت شعار الجمهورية.
ترويض الاستبداد
نبذة عن الكتاب
«الحرية هي اختيار واع له مسار طويل وشاق ومعتقد نتوارثه وتكافح له لشعوب وليست مجرد تدفق مباغت أو مفاجيء يظهر عقب سقوط الديكتاتوريات، ثم يختفي بعد قليل ليفسح الطريق لديكتاتوريات جديدة، والحرية السائبة أخذت بيد المجتمع إي التشظي والحرية السائبة افقدت قوى الثورة الثقة فيها وفي أنفسهم وفي الشعب والاضطهاد الفعال، مثل الحرية السائبة التي اخفقت في حفظ الأمن والاستقرار وإدارة دولاب الدولة وتسير مصالح، والحرية السائبة هي ابنة الديكتاتوريات إلتي حكمت البلاد عقودًا بل وقرونًا وتركت الشعب دون خبرة في ترويض الحرية وتوظيفها والاستئناس بها في دروب الحياة. الاضطهاد الفعال هو باختصار شديد نقيض الحرية السائبة ولكنه لم يكتف بذلك، بل تجاوز إلى ما هو أبعد من ذلك بكثير فهو اختار أن يكون نقيض كل حية عامة أو خاصة سواء حية فكر أو حرية عمل سياسي، فله موقف سلبي من فكرة الحرية في مجملها سواء حرية الفكر أو القول او الفعل أو التجمع أو الحركة».التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2022
- 263 صفحة
- [ردمك 13] 9789777517027
- روافد للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
240 مشاركة