البعض انتقد اختلاف جنسية حكيمة وجنسية عبد الرحمن، والبعض انتقد فرق العمر بينهما؛ لأن عبد الرحمن يكبرها بعشر سنوات تقريباً، وهذه المرة لم تهتم حكيمة لتعليقاتهم، وأخبرتهم بأنها سعيدة جداً، وبأن الاختلاف ليس مهماً، وأن الحب هو أهم شيء، وعلاوة على ذلك أخبرتهم بأن رأيهم كعدمه.
حكيمة > اقتباسات من رواية حكيمة
اقتباسات من رواية حكيمة
اقتباسات ومقتطفات من رواية حكيمة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
حكيمة
اقتباسات
-
مشاركة من عبدالسميع شاهين
-
حكيمة (بعد أن طفح الكيل): أرجوكِ لا تتدخلي في هذا الموضوع، يكفي بأنك السبب بما حدث لي بالماضي، وأتمنى أن لا تفسدي هذا الموضوع. أنوار (بسخرية): لماذا تدافعين عنه؟ هل وقعتِ في حبه؟ حكيمة: هذا ليس من شأنك!
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
كانت تخشى من الوقوع في الحب، وتخشى أن تنطفئ كما انطفأت الكثير من النساء، وكذلك خشيت أن يتغير عبد الرحمن مع الوقت، وأن يصبح رجلاً شرقياً تقليدياً، كما خشيت أن تتعرض لنفس المشاكل التي تعرضت لها صديقاتها والكثير من اللاتي وقعن في الحب.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
وبعد مدة أعلنت نتائج الطلاب النهائية، حصلت حكيمة على معدل مرتفع في الثانوية، شعرت بالسعادة والفخر، وأيضاً كان جميع أفراد عائلتها يشعرون بالفخر بها، وفي الواقع لم يتوقع أحد حصول حكيمة على معدل كهذا بعد إهمالها للدراسة بسبب وفاة صديقتها .
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
بعد مرور أشهر قطعت حكيمة مرحلة من عمرها الدراسي، فقد أصبحت في الصف التاسع وبدأت في تلك الفترة تتعلق بصديقاتها وزميلاتها في فصلها الدراسي، وفي ظل ذلك كانت تحب الذهاب للمدرسة فقط لكي ترى صديقاتها وتلعب.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
لقد أصبحت حكيمة تكره الحياة وتكره جسدها؛ رغم أنها لم تكن بدينة للغاية، لكن تعليقات من حولها جعلتها تشعر بأنها أكثر بدانة من أي فتاة أخرى. ولعل الظروف التي تعرضت لها منذ الصغر كالعنف الأسري والتنمر وغير ذلك، كانت السبب في الحزن البادي عليها.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
كان من الصعب فهم حديثها لزميلاتها؛ بسبب اختلاط اللهجات في حديثها، فقد اختلطت جنسية والدها بجنسية والدتها، مما أدى إلى حدوث هذا الاختلاط في لهجة حكيمة، حيث كانت لهجتها غريبة نوعاً ما، مما جعل عدداً من زملائها يسخرون منها، مما أثر على حالتها النفسية.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
كانت تبكي دائماً قبل الذهاب للنوم؛ لأنها تعاني من الكوابيس المزعجة في كل ليلة، كما كانت تخاف كثيراً من الظلام، لكن أنوار كانت تطفئ جميع أضواء الغرفة كل ليلة، وعندما كانت حكيمة تعترض؛ كانت أنوار تبرحها ضرباً.
مشاركة من عبدالسميع شاهين
السابق | 1 | التالي |