ألقيت عليك محبتي : الجزء الأول > مراجعات رواية ألقيت عليك محبتي : الجزء الأول

مراجعات رواية ألقيت عليك محبتي : الجزء الأول

ماذا كان رأي القرّاء برواية ألقيت عليك محبتي : الجزء الأول؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

ألقيت عليك محبتي : الجزء الأول - منال سالم
تحميل الكتاب

ألقيت عليك محبتي : الجزء الأول

تأليف (تأليف) 4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    ألقيت عليك محبتي الجزء الأول

    تأليف: منال سالم

    إصدار دار إبداع للنشر والتوزيع

    347 صفحة أبجد

    ⭐️⭐️⭐️⭐️

    في التجربة الثانية لي مع الكاتبة إستطاعت إثبات موهبة قلمها وجذبتني معها في عالمها السحري فالبرغم من كبر حجم الرواية وهو ما يتخطى ال 300 صفحة إلا أنني انهيت الرواية في جلسة واحدة .

    تحكي الرواية عن عائلة من المهمشين لدى الكثير بالرغم من كونهم كُثُر يحاولون العيش برغم الظروف آملين في حياة هادئة رغم صعوبة الحياة وقسوتها.

    "باهر" سائق نصف نقل يشهد له الجميع بحسن الخلق متزوج من "زهرة" ربة منزل محبة وعطوفة وقد مَنَّ الله عليهم بطفلتهم "فاتن" تسير الايام على وتيرتها المعتادة يسافر "باهر" ايام في كل مهمة ويعود لدفء بيته وزوجته ولا ينغص عليهم سوى طمع اخوه "توفيق" الحاسد الحاقد هو وزوجته "لبيبه" حتى يأتي اليوم المشؤم ليسافر "باهر" في يوم ويتعرض لحادث أليم يتوفى على إثره فتنقلب حياة "زهرة" و"فاتن" رأساً على عقب.

    أثناء القراءة تكتشف أنك لا تقرأ رواية وإنما أحداث حقيقية حتى وإن لم تنوه الكاتبة عن ذلك لتجد نفسك رغماً عنك تتشابك مع الشخصيات وتتعاطف معهم حتى أنك تبحث عن حلول لمشاكلهم وتتأثر لمصابهم.

    بالنسبة لي وبالرغم من تعدد شخصيات الرواية ونسج حياة خاصه لكل بطل إلا أن بطلها الأوحد في رأيي كانت "فاتن" تلك الجميلة التي أبت الدنيا الا ان تطحنها في رحاها رغم طفولتها من شقاء لأخر ولا يوجد من ينتشلها من بؤس الحياة حتى والدتها كانت لا تعي ما تمر به الطفلة من معاناة.

    جاءت الرواية باللغة الفحى سرداً والعامية حواراً وهو ما ساعد في إنهاء الرواية في جلسة واحدة كما ذكرت سابقاً ، كما جاء السرد سلس متتابع بلا تكلف وإن كان فيه بعض الإسهاب والإطالة في بعض المواضع وكانت الحبكة متوسطة ولا تشعر بالتعقيد فكانت تسير على وتيرة واحده وإن كانت الأحداث تتفاقم في بعض الأوقات ولكنها نفس الوتيرة من البؤس الذي يغلف أحداث الرواية منذ بدايتها وتشعر أنه قد تسرب لمسامك وانه التطور الطبيعي لتلك المأساة.

    اجادت الكاتبة رسم الشخصيات فوجدتني دون شعور اتأفف لذكر "لبيبة" أو "توفيق" على إثر أفعالهم واتعاطف مع "نازلي" وأتأثر لفقد "اسامة" و "زهرة" ناهيك عن الشعور بالألم المستمر لحال "فاتن".

    ناقشت الرواية العديد من القضايا مثل الشعور بالفقد وتقبل الأخرين له ، كما ناقشت بعض الأمراض العضوية والنفسية وأسبابها، بالإضافة إلى الإهمال الذي يحدث في بعض المستشفيات وإنعدام الضمير لبعض الأطباء، ناهيك عن قسوة وجحود النفس البشرية لدى البعض وما تحويه من شرور وأحقاد تكفي لتدمير ما حولهم.

    بالرغم من بؤس الأحداث على مدار الرواية إلا انها لم تخلو من بعض الأمل تجسد في كل من "نازلي" و"الحاجه عنايات" و "روفيدة" .

    الغلاف كان معبر عن قلة الحيلة والاستسلام ومناسب والاسم أيضاً كذلك ولكن الأسم الفرعي لم أجد له علاقة بالأحداث في رأيي.

    كانت الرواية لطيفة تمنيت فقط لو كان السرد أقل في بعض الأحيان كما أني استكثرت كونها أجزاء فيكفي تلك الصغيرة ما عانته وبالتأكيد سأتابعها في باقي الأجزاء علها تصل ل بر الأمان.

    ■ إقتباسات:

    ● النفس البشرية مهما كانت متعاطفة مع أحدهم، عند نقطة ما تكون الغلبة لبعض المشاعر المغتاظة المليئة بالحسد والحقد.

    ‏● مأساة الموت ذاته تكمن فيما بعد حدوثه للأحياء؛ لكونه يبعث على الألم والأسى، خاصة أن شعور الفقد لا ينتهي وجعه بسهولة .

    ‏● كلمة واحدة تلفظ بها عمها بشكل تلقائي جعلت عالمها غير المدنس ينهار، والدنيا تظلم في عينيها أكثر .

    ‏● تركها «توفيق» للمجهول تجابه فيه مصيرها بمفردها، في مكانٍ غلبت عليه حكايات الفقد، وذكريات الاشتياق. دقائق وانضمت للأوجه المشحونة بالأوجاع في عنبرٍ جمع العشرات غيرها، وصارت كالبقية، عن معارفها بلا انتماءٍ أو هوية!

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1 2 3 4