❞ ولم يَعرِفوا أَنَّ القَدَاسةَ في النَّصلِ ❝
قمريات بلون آخر
نبذة عن الكتاب
وفي المضمون المَـتْني، كان الوطن هو الموضوعة المسيطرة، وهو المحور المركزي، والمهيمن على كل القصائد، بمحمولاتها التعبيرية، وأبعادها الموضوعية الإنسانية، والحياتية، والوجدانية، ورسم من خلالها الشاعر كل ما يعتريه من مشاعر الحزن، والحنين، والآمال، والأحلام، ومشاعر القلق، والامتعاض، والخوف، والفزع، والتفاؤل أيضاً، وبما يعكس الحالة السياسية، والاجتماعية، والاقتصادية في هذه الرقعة الوطنية من الخارطة الجغرافية، والإنسانية للشعب اليمني؛ متخذاً من صنعاء رمزاً شعرياً، وموضوعياً، يدين من خلاله واقعاً مأزوماً، حافلاً بالهزائم النفسية، والقبح، والزيف، والظلام، والجوع، والحصار، والموت، والاحتراب، وهو ماجعل الشاعر في قلب الأحداث، وديوانه مبسوط على خارطة الوطن كله . وإذا كانت صنعاء لدى "أنس الحجري" هي الرمز المشار به إلى اليمن كله، فلأنها المعادل الموضوعي لوجود الذات، والانتماء لليمن، فيحل به، وتحل به؛ لهذا نجد في أعطاف شعره كماًّ طافحاً من الحسرات على وطن منكسر، يعبث به الجميع، من الداخل والخارج، كما نجد كماًّ آخر من الأمل والتفاؤل بالغد :التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2022
- 108 صفحة
- [ردمك 13] 9781005309152
- دار عناوين بوكس