أنا يا أمّي ما شهِدتُ الواقعة..
لكنَّ البيضاءَ التي كانت تأتيني بأنبائهم
وغصنِ زيتونٍ
وحروفِ عشقٍ
خبرٍ يقين..
ضلّتْ طريقَها…!
جاءتْني أخرى ..
محروقٌ لونُها
قصائد طارئة - مجموعة شعرية
نبذة عن الكتاب
"هي كلمة واسعة كسعة الأفق، حين تفرض نفسها فوق قارعة الكلام، تحت استفزاز لا يستطيع المرء التخلّص منه حدّ الاختناق، حِمْلُ الكلمة عند عبير خالد يحيي مولود من حَبَل طويل ناء فيه قلمها، مذ عرفتها لأول مرة في مطلع ال(2015) عند جولتي اليومية في كتابات الأدباء، وعند هذا العام الموشوم بميلاد فكر أديبة وناقدة ونظرية ....لاح قلم عبير أمام نواظري سيفًا يبرق، ليس ككل السيوف، فهو حجر زاوية لبناء لا يُهدَم، وليس أداة لسفك دم، بل قلم صار صرحًا وشموخًا وشمسًا ونهارًا في سماء الكلمة الطيبة، لا يعقبه ليل ولا يغشيه ظلام... عبير، فوق أكتافها، حملت الذرائعية معي، وتحمّلت الغلّ وغلاظة الكلام والاستخفاف من سفهاء التخلّف واللغو الفارغ، وكانت شجرة وارفة نبتت من صخرة صامدة، لا يهزّها ريح ولا عاصفة، لا من جانبها الفكري ولا الإنساني، فجانبُها الإنساني كان مشرقًا على الدوام ومزهرًا، بجنائن من زهور ومشارب من عطور، تبثّ عبير عبيرها في أرجاء الدنيا قصائدَ وقصصًا وروي، فاستحقت احترام وتقدير الزمن لجهادها المستنير في الساحة الأدبية بدراسات نقدية بحلّة وديباجات فكرية جديدة، وخطّطت زمكانيتها بالألوان البراقة لا يمسحها الفناء ولا يضيمها القدر، ولا تزال تقاتل ولم ترخِ ذراعًا حدّ الساعة....."التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2023
- 96 صفحة
- [ردمك 13] 978-977-278-996-2
- دار البشير للثقافة والعلوم
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
42 مشاركة