عمل مروان الأول. بداية قوية لكاتب جديد، هذا ما قلته وقتها.السرد البوليسي و تتابع الاحداث يجعلك تلتصق بالعمل. قراته حين صدورة وما زالت بعض مواقف الرواية حاضرة معي.
هي راودتني عن نفسي
نبذة عن الرواية
ما حدث لي، وما أوصلني إلى هذه الحال، شيء لم يكن يخطر لي على بال، وخدعة لا أستطيع الوثوق من تفاصيلها، لا أضمن لأحد تصديقها بالسهولة التي أرجوها، لكن ما يجب أن أثق به، أن ما جرى معي، لم يكن خيالاً أو تهيؤات عارية عن الصحة، لا، بل كل ما سأذكره هنا حقيقي، وحقيقيّ جدًّا! كنت أرتجف بشدة، ملابسي مبللة بالكامل، أشعر بأن ساقيَّ لم تعودا قادرتيْن على حملي بعد الآن، لكنني من داخلي لم أفزع، كنتُ مُسلِّمًا أمري لهم بينما كانوا يقتادونني، تبلّدت مشاعري، في الحقيقة كنت لا أعلم بماذا يجب أن أشعر! كنت أمشي متجردًا من كل إحساس ممكن وغير ممكن! لا أعلم إن كنتَ ستقرأ كلامي هذا أم لا، لا أعلم حينها هل أكونُ قد ما زلتُ على قيد الحياة أم فارقتها؟! ما أنا موقن به أنك تتساءل الآن كما أتساءل: كيف وصل بي الحال إلى هنا بعد ذلك المجد والنجاح؟التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2019
- 296 صفحة
- [ردمك 13] 9786038263402
- مركز الأدب العربي
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
116 مشاركة