أوراق أحمد زكي: خطابات الغرفة ٢٢٢٩

الكتاب محاولة لاستعادة الذاكرة ذاكرة انسان هو احمد زكى اتمنى أن ينال اعجاب القراء وسعيدة بوجوده على ابجد منصتى المفضلة انا من القراء اولا واخيرا

شابًا نحيلًا أسمر البشرة، منكوش الشعر، ولم تكن هيئته بأي حالٍ تنمُّ عن ممثّل من أي نوع، كان يخلو من علامات الوسامة التي كانت حتى هذا الوقت هي جواز المرور إلى فن التمثيل ، جاء إلى القاهرة مرتديًا «بيجامة وشبشب من البلاستيك»

يقدم الكتاب جزء من سيرة أحمد زكي الشخصية و الفنية يبدأ من التغير الذي أصاب حياته بعد وفاة والده وهو طفل صغير وعن شعوره بالوحده بين أقاربه وإصابته بالبلهارسيا والكثير من المعاناة التي مر بها في طفولته وشبابه

هو دائم الجلوس بمفرده كثير التفكير موهوب في تقمص الشخصيات وتقليدها عشق التمثيل وبدأ يتعلق بالمسرح المدرسي حتي جاءت الفرصة ليبدأ مشوار واحد من أفضل فناني مصر بشهاده منهم قال عنه عمر الشريف أنه لو كان يتقن اللغة الإنجليزية لأصبح ممثلًا عالميًّا بامتياز، ثم قال نور الشريف يومًا وهو في قمة الشهرة والنجومية إننا جميعًا نأتي بعد أحمد زكي، فإذا كان هو يستحق عشر نجمات، فإن أكثرنا موهبة لا يستحق بالنسبة له أكثر من سبع نجمات!

‏

بين الصفحات يظهر الكثير من الرسائل والخطابات منها الخاصة بينه وبين أقاربه ومنها التي تخص عالم الفن

فنري الخطاب الغاضب الذي أرسله زكي يعاتب فيه المخرج محمد خان ، واخر أرسله وحيد حامد لاحمد زكي وغيرها من الخطابات من خلالها نشاهد مسيرة أحمد زكي الفنية في اختيار الأفلام وتعامله وعلاقاته مع المؤلفين والمخرجين وغيره من الفنانين

مشاعر كثيرة تظهر في خطابات المعجبين من حب ودعاء وطلبات صور تذكارية بإمضاء

، والخطابات الخاصة بالمساعدات التي كان يقدمها لبعض أقاربه ومعارفه

خطابات الغرفة ٢٢٢٩ المرسلة إليه بعد دخوله مستشفى دار الفؤاد بعد منع الزيارات وتمنيات كثيره من الفنانين بالشفاء العاجل

مجهود اكثر من رائع من الكاتبة في تقديم الكتاب وجمع كل تلك الرسائل وليست تلك المرة الأولي قدمت الكاتبة حلقات عنه في مجلة الإذاعة والتلفزيون ، كما أسست له " موقع الفنان أحمد زكي"، قدمت فيه بعضًا من وثائقه وأوراقه للنور.