اقتباسات من رواية لأجل عيون الإمبراطور

دفنه الإمبراطور عند الشجرة، ثم كتب على شاهد قبره «هنا عصفورٌ لم يلمس السماء ولم يذق قطرات مطر الشتاء». وأمامه وضع زجاجة تحوي قطرات المطر.

تمنى كلاهما لو قرأ أي تعليمات في الجريدة والرواية عن كيف يمكن لاثنين وحيدين في الوقت بدل الضائع من حياتيهما أن يبادرا بالبوح بحقيقة ما يشعرون!

• إن لم يكن بوسعي لمس السحاب، فلأتذوق المطر على الأقل.

هل جربت الحب من النظرة الأولى يا سيدي؟ ‫ أن تكون لكَ عينٌ هائمة في الطريق تتحسس خطواتها بحذر وتخشى النهاية في قلق، وبالمصادفة تلتقي عينًا أخرى في نظرة عابرة قصيرة، ثم تطول النظرة حتى تدركان أن طريقكما لن يكتمل إلا معًا!

‫ إن صراعي مرير

‫ ومراتٍ كثيرة

‫ أعود متعب العينين

‫ من رؤية الدنيا التي لا تتغير

‫ بابلو نيرودا

❞ تطلع إلى القمر وقال في خيبة:

⁠‫• لماذا تطاردني الآن؟ قالت أمي إن القمر لا يطارد إلا الحلوين، والآن أنا لست حلوًا من دونها. أرجوك اذهب. ❝

❞ لماذا قد يبكي طفلٌ وإلى جواره أمه؟ فليوفر البكاء إلى حين يفقدها. ❝

❞ نخمن أنها لو نالت عناقًا واحدًا صادقًا ما انتهى بها الأمر في عناق مع قطار. ❝

❞ هل جربت الحب من النظرة الأولى يا سيدي؟

⁠‫أن تكون لكَ عينٌ هائمة في الطريق تتحسس خطواتها بحذر وتخشى النهاية في قلق، وبالمصادفة تلتقي عينًا أخرى في نظرة عابرة قصيرة، ثم تطول النظرة حتى تدركان أن طريقكما لن يكتمل إلا معًا، ❝

❞ يتوق لمس السماء ويرجو تذوق مطر الشتاء، يخاف القفز فينكسر عنقه ويخشى الطيران فيفقد توازنه وينكسر عنقه ❝

❞ إن صراعي مرير

⁠‫ومراتٍ كثيرة

⁠‫أعود متعب العينين

⁠‫من رؤية الدنيا التي لا تتغير

⁠‫بابلو نيرودا ❝

نحن، العيون، أكثر الأجزاء درايةً بشعور القلب حين يقع محبًا وبشعور القلب حين يقع منكسرًا.

ما جدوى أن يحتفل المرء بذكرى اليوم الذي جاء فيه إلى هذا العالم؟ السبب الوحيد المعقول والمقبول هو اقتراب موعد الرحيل.

«لا مناص، فرائحة اللوز المر كانت تذكِّرها دومًا بمصير الغراميات غير المواتية»

أنا لا أكف عن التفكير، عقلي ترسٌ لا يتوقف، في حين أنَّ كثيرين منهم ذووا عقولٍ خرِبة لم تدرْ منذ دهر، ورغم ذلك هم هنا وأنا لست هنا.

❞ الحب يُضعِف الأقوياء أنفسهم، فما بالك بالضعفاء من الأساس؟ ❝ عامر وثراء:")

كفانا ذكريات، كفانا آلامًا. الآن هو الوقت المناسب للهروب، من نحن؟ نحن عينا الإمبراطور اللتان لطالما رغبتا في التحرر، وها نحن الآن نتحرر. نحن عينا الإمبراطور اللتان سئمتا الحزن وملَّتا الكدر.

تمنى كلاهما لو قرأ أي تعليمات في الجريدة والرواية عن كيف يمكن لاثنين وحيدين في الوقت بدل الضائع من حياتيهما أن يبادرا بالبوح بحقيقة ما يشعران.