فحياتها في نهاية المطاف لم تكن إلا جزءا أصيلا من نسيج طبيعة حياة القرية بكلِّ تفاصيله. ولم يكن العيش في مكان آخر إلا قطعا لحبل سُرِّيٍّ لا يشدُّ وثاقها إلى البيت وحسب، بل هو الذي يديم حياتها نفسها ويبثُّ فيها الطاقة
صانعات الحلوى
نبذة عن الرواية
على مرمى حجر من مصر، جغرافيًا واجتماعيًا على السواء، تجري أحداث هذه الرواية في بلدة الصغيرة في مالطا. ثلاثة أجيال من صانعات الحلوى والحياة يحتملون نار الفرن مثلما يتحملن قيود المجتمع المحافظ الخانقة، ليخلقن من الدقيق والسكر والحليب فطائر يلتهمها قاهروهن ساخنة مثلما يلتهمون أجسامهن ساخنة. قرن كامل تقريبًا تكتبه لو دروفنيك من تاريخ جزيرتها الصغيرة، فلا تسجل الأحداث الزاعقة في العاصمة والمدينة، بل ترهق السمع لأصدائها في البلدة والقرية والغرف الموصدة. تلقى النظرة العابرة على الثورات والحروب العالمية والأزمات الطاحنة، وتقف فتتروى أمام قصص الحب وفجائع الحياة والموت. تخلق دروفنيك فطيرتها الخاصة عبر حكايات ثلاث نساء: جدة تؤسس، وابنة تواصل، وحفيدة تهرب، تاركة كل شيء وراءها، ماضية حتى اخر العالم، مهاجرة إلى استراليا لترجع بعد سنين كثيرة حفيدة لها فتلقى نظرة، نظرة خاطفة، لكن بها تكتمل الدائرة.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2018
- 234 صفحة
- [ردمك 13] 9789776648098
- دار المرايا
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
85 مشاركة