وأدارت معابد البانيان الكثير من الأعمال التجارية، وبفضلها ظهرت في كوتش سندات الصرف التي عرفت باسم الهوندي (Hundi) في القرن الخامس عشر الميلادي، وكان إصدارها وحفظها يتم عن طريق الأديرة، وأسهمت تلك السندات في رواج تجارة البانيان حيث أغنت المتعاملين
تجارة الهنود البانيان في عمان
نبذة عن الكتاب
مثلت عمان عبر تاريخها نموذجًا حيًا للمؤتلف الإنساني فجذبت موانئها وأسواقها البشر من مختلف الأمم والشعوب، مما جعلها معبر تواصل حضاري توفرت فيه جميع عناصر ما يطلق عليه حاليا بالعولمة بشقيها الاقتصادي والثقافي قبل ظهور هذا المصطلح بآلآف السنين، فاتاحت الأسواق العمانية فرصها التجارية لجميع مستثمريها على اختلاف أجناسهم وأديانهم ، وأتى في مقدمتهم التجار الهنود (البانيان) الذين برز نشاطهم التجاري في الأسواق العمانية منذ قديم العصور، فحازت عمان على السبق في تفردها بتعددية ثقافيةودينية جنبتها ماسي التمييز والعنصرية والاقصاء التي ما تزال تكابدها الاقليات في العديد من بلدان العالم حتى وقتنا الحالي.عن الطبعة
- نشر سنة 2023
- 352 صفحة
- [ردمك 13] 9789996990571
- دار الرافدين للطباعة والنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
70 مشاركة