اقتباسات من كتاب صانعات البهجة : سير ذاتية لعدد من نجمات الدراما والشباك

تجربة عبلة مع سيدة الشاشة العربية، شكلت انطلاقة كبيرة لها حتى منتصف التسعينات، وهذه الانطلاقة تنوعت بين المسرح والسينما والتل‏فزيون، فقدمت أفلام منها نهر الخوف مع الساحر محمود عبدالعزيز، وسرقات صيفية من إخراج يسري نصر الله، وحكاية نص مليون دولار

عبلة أيضًا تعاونت في هذه الفترة مع الإمبراطور أحمد زكي في فيلم سواق الهانم، وظهرت في فيلم إسكندرية كمان وكمان والتي تعد التجربة الأخيرة لها مع يوسف شاهين، ووقتها وصفت تجربة العمل مع شاهين أنها تشعر أن ما يطلب منها،

دور نصرة، تفقد زوجها بعد أن يتعرض للقتل على يد عمدة البلدة التي تعيش فيها، وتقرر أن تتمرد على الظروف كونها امرأة أرملة ووحيدة، وتتبع كل الوسائل الممكنة للانتقام من‏ غريمها العمدة "رياض الخولي"، في محاولة منها للثأر لدم

درست فاطمة في مدرسة النوتردام الفرنسية، وفيها حاولت أن تتغلب على آلامها، فكانت تطلق الابتسامات للعاملين، وتلهو مع زملائها، !!!!!!

زميلاتها

بقرار أبيها أن يأخذها معه للعيش في الفيوم رغما عنها، واحتمت الطفلة بالبكاء عن الرحلة المكللة بالآلام التي تحالفت على ألا تتركها، وبرغم سحر الطبيعة الخالدة في الفيوم لم تقدر الطفلة على العيش هناك،

بدأت أسرتها تمزح معها بأنها جميلة لكن صوتها سيء، فسكنت الآلام بداخلها، ما تسبب في عقدة نفسية جعلتها تخشى مقابلة الضيوف أو تتحدث مع أحد خوفًا من السخرية من صوتها، إلى العقدة الأخرى التي تشكلت من إحساسها أنها طفلة ذو قدم نحيفة✖ ذات

لتقدم فوازير أم العريف عام 1992، وانقطعت لثلاثة أعوام ثم عادت وقدمت فوازير الدنيا لعبة وتدور فكرة كل حلقة حول لعبة تستعرضها نيللي، وفي عام 1996 قدمت فوازير زي النهاردا وأنهتها "بالإذن يا نور عيوني ده معاد المروحة" بعد أن أبدعت فيها في منتصف السبعينيات

برنامج خليك بالبيت تقديم الإعلامي والشاعر زاهي وهبي "إن صلاح جاهين كان يعاني من الاكتئاب، لكن شعر أن الفوازير أخرجته

عام 1979 في أنا وأنت فزورة "التمبوكا" حول مجموعة من الصفات تقدمها نيللي في شكل استعراضي وتطلب من الجمهور معرفة الصفات.

‫ ‏وارتسمت نيللي ملامح الارتياح ودخل إلى قلبها الفرحة فحققت في الفوازير ما يضاعف ما حققته في السينما،

واحدًا من أهم أفلامها علم 1969 مع الفنان صلاح ذو الفقار في رائعة المخرج عبد المنعم شوكت "صباح الخير يا زوجتي العزيزة"، وكلها أدوار قدمتها نيللي في دور الفتاة خفيفة الظل، واستمرت لتقدم أفلام "امرأة زوجي" مع محمود ذو الفقار،

في 3 يناير 1949 ولدت نيللي آرتين كالغيان، لأسرة فنية خالصة بداية من عمل والدها بالإنتاج السينمائي وحبه الجارف للموسيقى، وأختها الطفلة الأشهر في السينما المصرية صاحبة الموهبة العبقرية "فيروز"، وهي من أصول أرمنية سورية لكنها مصرية الصفات والطباع والأسلوب

ورحلت المرأة الطموحة والأم الصبورة والفتاة الدلوعة الشقية في 28 نوفمبر 2017 بعد إصابتها بجلطة في المخ، عن عمر يناهز 86 عاما.

‫ ودايمًا في القلب يا شادية.

اتجهت للمسرح لأول مرة في مسيرتها وكان عمرها 51 عاما، وقدمت مسرحيتها الوحيدة "ريا وسكينة" عام 1982 بطولة الفنان الراحل عبدالمنعم مدبولي وبمشاركة الفنانة سهير البابلي، وحققت هذا المسرحية نجاحا كبيرا في تاريخ المسرح المصري، وجاءت بإيرادات لا تقل عن مدرسة المشاغبين.

أدائها للأغاني ‏الخفيفة التي لحنها محمد فوزي مثل (بين صيف وشتا يا غرام.. ييجى الربيع الباسم) من كلمات أبو السعود الإبياري، وغنتها بمشاركة فوزي وإسماعيل ياسين.

بكلمات الشاعر صالح جودت: ‫ ‎"‎‏‏يا اللي بدعتوا الفنون وفي إيدكوا أسرارها‏ ‫ ‏دنيا الفنون دي جميلة وانتوا أزهارها‏ ‫ ‏والفن لحن القلوب يلعب بأوتارها‏ ‫ ‏والفن دنيا جميلة وانتوا انتوا أنوارها"‏ ‫ ‏والحقيقة أن هذا العالم المليء بالأحداث المزعجة، ليس له حل سوى الفن.

إهداء‏

‫ ‏إلى روح شادية…‏