هل استطاعت أن تتصدى فعلاً بروحها المرحة وقلبها الصافي لمَوْج القَدَر الجارِف وفواجعه العاتية، أم أنها تمكَّنَت من تمثيل هذا الدور ببراعة؟
زي الورد > اقتباسات من رواية زي الورد
اقتباسات من رواية زي الورد
اقتباسات ومقتطفات من رواية زي الورد أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
زي الورد
اقتباسات
-
مشاركة من Huda Khalil
-
فنحن هكذا، نظل ننتقد آباءنا، نسخر من عاداتهم ونرفض أفكارهم مُدَعين اختلافنا عنهم، لنكتشف فيما بعد أننا لسنا سوى صوراً مُصَغَّرةً منهم، وأن لا فارق بيننا وبينهم سوى الزمن الذي يعيش به كلٌ منا.
مشاركة من Huda Khalil -
كل خطوة سيتخذها ليقترب منه، لن تسفر سوى عن جروح دامية لن يستطيع مداواتها، لذا فضَّل منذ زمنٍ بعيدٍ أن يسلك طريقاً آخر، طريقٌ ربما لم يختزل تلك المسافة التي تبعد بينهما، ولكنه لطالما كان الطريق الأسلم
مشاركة من Huda Khalil -
اللعنة على هذا الشعور بالغُربة الذي يلازمه أينما كان!
مشاركة من Huda Khalil -
الجميع لديه ما يتطلع إليه وينتظره، حتى وإن كان الانتظار سيمتد إلى الساعات الأولى من الفجر، أما هو، فقد مضى في هدوءٍ تامٍ دون أن يلتفت إليه أحد، وكأنه طيفٌ لا يستطيع أحد رؤيته،
مشاركة من Huda Khalil -
فقد كان يوَد آنذاك لو كان باستطاعته أن ينام أربعين عاماً، ليس لإرهاقٍ أو نعاسٍ قد سيطر عليه، ولكن هرباً من كل شيء
مشاركة من Huda Khalil -
الماضي لا يموت، بل يُدفَن حياً، لذا احذروا نبش القبور، فقد يخرج كل مُستَترٍ من مرقده.
مشاركة من Huda Khalil -
"كيف يمكن لنظرة وسؤال من كلمتين أن يعيدا روحاً إلى الحياة؟ أن يسكُبا ثلوج الأمل فوق براكين قلبٍ اشتعل بالعذاب؟ إنه لأمرٍ غريبٍ كيف تتناسب بساطة الأشياء طردياً مع قوة تأثيرها علينا"
مشاركة من Nada Ramzy
السابق | 2 | التالي |