وضع «تولستوي» هذا الكتاب دفاعًا عن الحق في مواجهة التزوير والتلفيق اللذين لَحِقَا بالدين الإسلاميِّ والنبي محمد— صلَّى الله عليه وسلَّم — على يد جمعيات المبشِّرين في «قازان»، والذين صوَّروا الدين الإسلاميَّ على غير حقيقته، وألصقوا به ما ليس فيه. فقدَّم تولستوي الحُجَّة وأقام البرهان على المدَّعين عندما اختار مجموعة من أحاديث النبي، وقام بإيرادها بعد مقدِّمة جليلة الشأن واضحة المقصد قال فيها إنَّ تعاليم صاحب الشريعة الإسلاميَّة هي حِكم عالية ومواعظ سامية تقود الإنسان إلى سواء السبيل، ولا تقلُّ في شيء عن تعاليم الديانة المسيحيَّة، وإنَّ محمدًا هو مؤسِّس الديانة الإسلاميَّة ورسولها، تلك الديانة التي يدين بها في جميع جهات الكرة الأرضية مئتا مليون نفس (آن تأليف الكتاب). وقد وعد تولستوي في آخر كتابه بأنه سيؤلف كتابًا كبيرًا بعنوان «محمد» يبحث فيه المزيد من الموضوعات.
حكم النبي محمد
نبذة عن الكتاب
عُرِفَت أطروحة «تولستوي» عن «محمد - عليه أفضل الصلاة والسلام»، رسول الإسلام، بين الناشرين لسنوات مديدة، لكنها مخفية عن القراء في (أمريكا الشمالية). لأن اهتمام الكاتب المشهور عالميًا بحكايا محمد وتجميعها بغرض مشاركتها مع الأمة الروسية كان مهمًا جدًا في عالم الإيمان والثقافة. وطالبت بمحاولات وأبحاث جادة لاكتشاف ونشر أطروحة تولستوي المجمعة من الروايات القائمة على حكايا «محمد - عليه الصلاة والسلام» للباحث الهندي “عبد الله السهرافيدي». بالرغم من معرفتنا السابقة بمدى أهمية تجميع “تولستوي” ونشر حكايا رسول الإسلام، إلا أننا اعتبرنا أنه من الأفضل أن نحول مثل هذه المجموعة إلى مشروعٍ قائم بالتعاون مع العناصر الداعمة. وقررنا تجميع كتابات “تولستوي” ومزحاته المتعلقة بالمسلمين والإسلام في هذا الكتاب بين يديك تحت عناوينٍ مختلفة. توصلنا إلى الوثائق الرسمية بغرض الحصول على الرسائل والمزحات المشكوك فيها، ثم قدمناها لكم في النسخة الجديدة مع الحفاظ على أصالتها.عن الطبعة
- نشر سنة 2023
- 135 صفحة
- [ردمك 13] 978-977-86514-6-1
- دار إبهار للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب حكم النبي محمد
مشاركة من Rudina K Yasin
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Rudina K Yasin
الكتاب العاشر
قراءات 2020
حكم النبي محمد
للاديب تولستوي
عدد الصفحات 50 صفحة
وضع «تولستوي» هذا الكتاب دفاعًا عن الحق في مواجهة التزوير والتلفيق اللذين لَحِقَا بالدين الإسلاميِّ والنبي محمد— صلَّى الله عليه وسلَّم — على يد جمعيات المبشِّرين في «قازان»، والذين صوَّروا الدين الإسلاميَّ على غير حقيقته، وألصقوا به ما ليس فيه. فقدَّم تولستوي الحُجَّة وأقام البرهان على المدَّعين عندما اختار مجموعة من أحاديث النبي، وقام بإيرادها بعد مقدِّمة جليلة الشأن واضحة المقصد قال فيها إنَّ تعاليم صاحب الشريعة الإسلاميَّة هي حِكم عالية ومواعظ سامية تقود الإنسان إلى سواء السبيل، ولا تقلُّ في شيء عن تعاليم الديانة المسيحيَّة، وإنَّ محمدًا هو مؤسِّس الديانة الإسلاميَّة ورسولها، تلك الديانة التي يدين بها في جميع جهات الكرة الأرضية مئتا مليون نفس (آن تأليف الكتاب). وقد وعد تولستوي في آخر كتابه بأنه سيؤلف كتابًا كبيرًا بعنوان «محمد» يبحث فيه المزيد من الموضوعات.
: و قد امتاز المؤمنون كثيراً عن العرب بتواضعهم و زهدهم في الدنيا و حب العمل و القناعة و بذلوا جهدهم لمساعدة إخوانهم في الإيمان لدى حلول المصائب بهم و لم يمض على جماعة المؤمنين زمن طويل حتى أصبح المحيطون بهم يحترمونهم احتراماً عظيماً و يعظمون قدره و غدا عدد المؤمنين يتزايد يوماَ فيوم))
و إذا كان انتشار الإسلام انتشاراً كبيراً على يد هؤلاء لم يرق بعضاً من البوذيين و المسيحيين فإن ذلك لا ينفي حقيقة أن المسلمين اشتهروا في صدر الإسلام بالزهد في الديانة الباطلة و طهارة السيرة و الاستقامة و النزاهة حتى أدهشوا المحيطين بهم بما هم عليه من كرم الأخلاق و لين العريكة و الوداعة))
و من فضائل الدين الإسلامي انه أوصى خيراً بالمسيحيين و اليهود و لاسيما قسوس الأولين فقد أمر بحسن معاملتهم و مؤازرتهم حتى أباح هذا الدين لأتباعه التزوج من المسيحيات و اليهوديات مع الترخيص لهن بالبقاء على دينهن و لا يخفى على أصحاب البصائر النيرة ما في هذا من التساهل العظيم))
و قال عن نبي الإسلام صلى الله عليه و سلم: ((و مما لا ريب فيه أن النبي محمداً من عظام المصلحين الذين خدموا الهيئة الاجتماعية خدمة جليلة و يكفيه فخراً أنه هدى أمة برمتها إلى نور الحق و جعلها تجنح للسكينة و السلام و تفضل عيشة الزهد و منعها من سفك الدماء و تقديم الضحايا البشرية و فتح لها طريق الرقي و المدنية و هو عمل عظيم لا يقوم به إلا شخص أوتي قوة و رجل مثل هذا جدير بالإحترام و الإكرام))
"أنا من المبهورين والمعظمين بمحمد، فهو الذي اختاره الله لتكون آخر الرسالات على يديه، ويكون هو كذلك آخر الأنبياء، فيكفيه فخرا وشرفا أنه خلص أمة ذليلة همجية دموية من مخالب شيطان العادات الذميمة، وفتح على وجوههم طريق الرقي والتقدم"
.
-
izarif meryem
احببت الكتاب كثيرا، خصوصا شقه الاخير الذي يتحدث عن سعي تولستوي الي البحث عن الله و عن مفهوم الايمان الحقيقي
-
أحمد السمان
موضوع الكتاب مهم جدا و شيق لكن هناك مشكلة كبيرة في الأسلوب التناول و التعامل مع النصوص المترجمة