اقتباسات من رواية أسطورتنا : سلسلة ما وراء الطبيعة 27

‫ ‏ــ « الاكتئاب هو سرطان النفس .. »‏

‏هل ملت إليە ؟‏

‫ ‏لا أدرى حقًّا .. إن اضطراب العواطف في بيئة منغلقة يدعوك إلى خداع نفسك سريعًا .. يكفيك وجود شخص مناسب تركب عليە هذا الحشد من العواطف الجاهزة المتراكمة في صدرك ..‏

ربما كان هناك علم يصف هذە الظواهر .. لكنە علم وليد لم يبلغ أشدّە بعد .. ليس العلم الوحيد هو ( ثابت بلانك ) وتكافؤ الصوديوم وتشريح الصرصور .. هناك علم يتحدث عما وراء الطبيعة لكنە لم يُقنن بعد .. وحتماً لم يكتب

دعونى أتلُ عليكم قصيدتى الأخيرة .. كتبتها في مناسبة الذكرى الخامسة لوفاة السيد رئيس مجلس الإدارة :‏

‫‏ولّى الذى قد كان نبراسًا ‏

‫‏من بعدە ساد الأسى الناسا

وأنا لا أفهم السبب الذى يجعــل إنسانًا ينفعل بـ ( عيد الفـــلاح ) أو ( وفــــاة وكيـــل أول الوزارة ) أو ( عيد المحافظة ) ، إلى درجة كتابة قصيدة لا تقل عن ستين بيتًا .. كلها تنتهى بقافية الألف على غرار ( إقبالًا ــ آمالًا ــ إجلالًا ) أو ( شبابًا ــ يبابًا ــ مهابًا ) ..‏

إن الإنسان الميت هو الذى كف عن التعلم واكتساب الخبرات .. ولهذا ترون أننا محاطون بالموتى الأحياء طيلة الوقت ، لكننا لا ندرك ذلك !‏

إن الحزن هو شعيرة أساسية من شعائر الشخصية المصرية خاصة الأمهات .. وهن يشعرن بذنب كبير حين يسمحن للمرح بأن يتسلل إلى نفوسهن .. تعرف هذا من العبارة الخالدة اللواتى يختمن بها ضحكهن من القلب :‏

« اللهم اجعلە خيرًا ! »‏

⁠‫‏كأن الضحك ذنب يستحق عقابًا فادحًا ..‏

إن الخط الجميل يكشف عن إنسان يرشح أفكارە بدقة قبل أن تلامس الورق

الخط على المظروف ردىء نوعًا ، وأنا أحب الخطوط الرديئة ؛ لأنها تشى بصدق وجدانىّ .. وانفعالية لم تُهذّب بعد ..‏

.. تعرف هذا من العبارة الخالدة اللواتى يختمن بها ضحكهن من القلب :‏

⁠‫‏ــ « اللهم اجعلە خيرًا ! »‏

⁠‫‏كأن الضحك ذنب يستحق عقابًا فادحًا .

إن الحزن هو شعيرة أساسية من شعائر الشخصية المصرية خاصة الأمهات .. وهن يشعرن بذنب كبير حين يسمحن للمرح بأن يتسلل إلى نفوسهن