اقتباسات من رواية ماذا لو ؟

‫ ولو كانت كُل الاحتمالات جائزة.. هُنا هو المكان الذي سأختاره دومًا، إن اختيارات الله هي أفضل ما يُمكن أن يحدث لنا.

تذكر دائمًا أن من يتوغل لصميم روحك وحده من يملك القدرة على قتلك.

يا لسخافة البشر، يعادونك عندما تقرر أن تتبع شغفك وعندما تنجح يصفقون لك بحرارة وكأنهم كانوا يزرعون طريقك بالورود لا الأشواك.

-شمس ، سأراك مجدداً.

- إن كان هذا سؤالا فالإجابة هي أتمنى، ولو كانت جملة خبرية فسأنتظرك دائما .

هل تتذكر عدد المرات التي قررت فيها المحاولة مرارًا وتكرارًا فقط من أجل الجهود التي بذلتها حتى وصلت إلى هُنا.. ولكن هل سبق أن أخذت دقيقة لتفكر هل هذا ما تريد حقًّا أم أنه ما اعتدت أن تُريده ليس إلا؟

أيمكن أن تجادل أحدًا يؤمن بالخير والمحبة وأن تفجعه بمرارة الحقيقة.. وأن العالم مُتخاذل لدرجة قد تفزع براءته.

أنا غاضب.

‫ لماذا؟

‫ لا أعلم، لكنه شعور يسكن بي منذ طفولتي، أنا دومًا غاضب.

لا يدركان مدى تأثير العشاق ببعضهما البعض، التأثير الذي يجعلك تحُب ألمك فقط لأنه بسبب ذلك الشخص وأن تتقبله، أن تسامحه وتنجب محبته مُجددًا كُلما أجهضتها المواقف..

شعرت بالأسى تجاههما، كيف لهما أن يحبا بعضهما البعض لتلك الدرجة وأن يكونا في حاجة إلى معجزة ليظلا سويًّا، أليس الحُب هو المعجزة نفسها!

كُل مميز جميل، ولكن ليس كُل جميل مُميزًا، أعني أنه من الرائع أن تجد الجمال في كل شيء، ولكنه لعنة أن تقع في حب كل ما هو جميل.

فالأطفال لا يريدون قضاء الكثير من الوقت مع طفلٍ مثلي يشعرهم بمحدودية ذكائهم، ولهذا صرت منبوذًا بينهم، وكُلما كبرت كُلما اتسعت الفجوة بيني وبين البشر..

يا صديقي، لا ينفصل العُشاق بسبب الخيانات فقط.. وإنما أحيانًا لأن رصيد التحمل فيها قد نفد.. وذلك الشعور يكون وقعه على الروح أكثر من الخيانة إن لم تحضر مشاعر السكينة والمودة والرحمة في المقابل..

إن البدايات هي اختيارهم في حين أن النهايات هي أقدارهم.

كُل ما هو خالد معنوي غير مادي، فالله غير مرئي وهو أهم حقيقة في هذا العالم وأعظمها، الموت غير مرئي وحدوثه حقيقة واجبة، الحُب معنوي وهو أقوى شعور قد يختبره الإنسان،

لا يشكك في عطايا الإله إلا شخص جاحد.

يجب علينا دائمًا أن نفكر في أبسط الأشياء لنحل أصعب المشكلات، لطالما كانت السلاسة هي بداية حل المعضلات العلمية،

‫ هل التعاسة في القدر أم في طريقتنا في تقبُّله؟

ولو كانت كُل الاحتمالات جائزة.. هُنا هو المكان الذي سأختاره دومًا، إن اختيارات الله هي أفضل ما يُمكن أن يحدث لنا.

الإنسان كائن لن يرضى أبدًا وسيظل يبحث عن الناقص لديه، عوضًا عن الاستمتاع بما لديه

نحن لا نكبر أبدًا حين يتعلق الأمر بالأم. نظل أطفالًا ولكن بدلًا من أن نتمسك بطرف جلبابها، أصبحنا نتمسك بخيطٍ خفي لا يراه سوانا، إنه ذلك الارتباط الفطري الذي لا يمنعنا عنه إلا الموت