50 عاما على تأسيس حزب العمال الشيوعي المصري : الوثائق التأسيسية - الجزء الأول
نبذة عن الكتاب
تعود بنا النصوص المنشورة في هذا الكتاب إلى مرحلة تبعد عنا نصف قرن كامل من حيث الزمن. ورغم أنها غريبة عن الأجيال الحالية، إلا أن الزمن الذي كُتبت فيه وأحداثه مَثَّل انعكاسًا لمنعطف تاريخي مرت به بلادنا، لازال يُشكل حاضرنا في جوانبه الأساسية. وسوف تصيبنا الدهشة ونحن نقرأ ما كتبه إبراهيم فتحي في مطلع السبعينات بسبب حاليته. والحقيقة أن فتحي لم يكن عرّافًا حين توقع -قبل حرب أكتوبر، بل وقبل وصول السادات للسلطة- أن مآل النظام الناصري هو الاستسلام للإمبريالية الأمريكية. وأهمية الأمر لا تكمن في صحة التوقع، وإنما تكمن في الوضوح السياسي والقدرة على تحديد مَن العدو ومَن الصديق، انطلاقًا من تحديد الطابع الأساسي لكل طبقة ومشروعها وإمكانياتها وحدوده. إن أهمية إبراهيم فتحي والطابع الثوري لفكره النظري والسياسي، وحقيقة امتلاكه لناصية الجدل الماركسي (علم جبر الثورة)، تتجسد في تأثيره على الجيل الماركسي الستيني/السبعيني ممن انخرطوا في صفوف حزب العمال الشيوعي، ووضعه حدًا نهائيًا لتصورات الحلقة الثانية من الحركة الشيوعية المصرية في قضايا الثورة المحورية. وقد مَثَّل بشخصه الحلقة التي ربطت بين فكر المنظمات الصغيرة الراديكالية في الخمسينات وجيل جديد تمرد على التقليد القديم للحركة الشيوعية المصرية ورفضه، وساعده على بلورة نظرية جديدة لنضاله السياسي.عن الطبعة
- نشر سنة 2020
- 162 صفحة
- [ردمك 13] 9789776648630
- دار المرايا
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
30 مشاركة