اقتباسات من رواية أسطورة النصف الآخر: سلسلة ما وراء الطبيعة 38

غريب أن اللهفة والذعر يظهران فى جرس الهاتف أحيانًا ..

‫و( هِلْجامة ) هـى لفظة عربية منسية لكنهـا فصيحة جـدًّا ، وتعبر باختصار عن الشخص الكذوب الخائن الجبان اللص المنافق القذر البخيل القاسى الواشى المدعى المغرور الجاهل الـ … باختصار ( هِلْجَامة ) تعنى من حوى كل نقيصة وخلا من

‫إن مـن يضرب أمًّا تحمـل طفلهـا يستحق أن يتـم تمزيقە إلـى قطع ورميە للتماسيح .. لماذا لم تعد فى مصر تماسيح ؟

صافحنى الزوج فى ارتياب ، وصافحتنى هى فى شك ، فداعبت الرضيع فى اشمئزاز ، ثم جلسنا جميعًا فى توتر ..!

-« نعم إن نظرية G.O.K تفسر كل هذە الأسرار الأزلية »

‫ــ « وما خلاصة هذە النظرية ؟ »

‫ــ « G.O.K أى God Only Knows ( اللَّە وحــدە يعلم ) وهــى مــن التفسيرات المحببة لنفر كبير من العلماء».

ثـم رحـت أقلِّب أفكارى كما يقلب الفأس الأرض بعد زراعـة البطاطس .. طبقات أخرى لم تخطر لى ببال تظهر ..

يقول الإنجليز : إن عـدم وجـود أخبار هو خبر طيب .. أى إنە لا توجد أخبار سيئة على الأقـل .. وهـو قـول آخر مـن تلك الأقوال الشهيرة التى تبدو للوهلة الأولى حكيمة ثـم يتضح أنهـا ساذجـة .. تخيل ، مثلًا ، انقطاع أخبار أخيك فى الحرب أو أبيك المسافر .. أحيانًا يكون انقطاع الأخبار خبرًا سيئًا فى حد ذاتە ..

صافحنى الزوج فى ارتياب ، وصافحتنى هى فى شك ، فداعبت الرضيع فى اشمئزاز ، ثم جلسنا جميعًا فى توتر ..!

وحــار الشيــوخ مطلقو البخور الذيــن استعانت بهــم أمــى .. إن أكثر هؤلاء نصابون على كـل حــال .. إن الشيخ ذا ( السر الباتــع ) حقًّا لا يطلب عشرين جنيهًا ودجاجــة أجرًا لە ..

كان هذا عصرًا لا يعيش الطفل فيە ما لم يشرب المحيطون بــە ( المغات ) .. ولا تعيش النفسـاء ما لـم تلتهم ثلاث دجاجات يوميًّا ..

من المطبخ تهرع ( أم بلبل ) حاملة وعاء الماء الساخن ، متجهة إلى غرفة النوم .. لا ولادة دون ماء ساخن كما أنە لا حافلة دون نشال ..

كنا فى ذلك الزمن السعيد حين كان الناس ينامون عصرًا ، ولا ينزلون إلى الشارع بحثًا عن عمل جديد لزيادة الدخل ..

صافحنى الزوج فى ارتياب ، وصافحتنى هى فى شك ، فداعبت الرضيع فى اشمئزاز ، ثم جلسنا جميعًا فى توتر ..!

😂😂😂

( هِلْجَامة ) تعنى من حوى كل نقيصة وخلا من كل فضيلة ..

صافحنى الزوج فى ارتياب ، وصافحتنى هى فى شك ، فداعبت الرضيع فى اشمئزاز ، ثم جلسنا جميعًا فى توتر ..!

أما عنە فكان شبيهًا بـ ( رشدى أباظة ) ، حسب قول ( نجلاء ) ، لكن لو كان ( رشدى أباظة ) شبيهًا بـ ( عبد الفتاح القصرى ) ! إن دقة الوصف عند بعض الفتيات تصيبنى بالجنون أحيانًا

السلم هـو السلم المعهود فـى هـذە المنازل .. بعض درجـات مهشمة أو معوجـة .. رائحة عطن مـن البئر .. شقق الجيران مفتوحـة تصاعـد مـن بعضها رائحة عشاء يُطهى ، وترى كل هذا فى ضـوء خاب من مصباح سلم يخفى أكثر

ببساطة ــ تريد أن تشتم أختها الحسناء ( ناهد ) وأن أوافقها على ذلك وإلا كنت وحشًا جاهلًا ..

‫أمرى للَّە .. أكملى يا ( نجلاء ) هانم ..😂😂😂

كنا فى ذلك الزمن السعيد حين كان الناس ينامون عصرًا ، ولا ينزلون إلى الشارع بحثًا عن عمل جديد لزيادة الدخل

صافحنى الزوج فى ارتياب ، وصافحتنى هى فى شك ، فداعبت الرضيع فى اشمئزاز ، ثم جلسنا جميعًا فى توتر ..!