رواية من أدب الخيال العلمي خطها الكاتب بحنكةٍ وذكاء، وتناول فيها موضوعًا جديدًا لم يتطرأ إليه أحد قبله، واستطاع أن يتخيل الحضارة المصرية القديمة في الفضاء الخارجي وصنع قصة وصراعًا وحبكة على هذه الفكرة الذكية.
أتمنى للكاتب كلّ التوفيق وأرى أن أحمد السيد أبو مكي هو من أفضل من تلامس كلماته القلوب ولديه حس عاطفي ولمسة رقيقة قل ما تراها في كتابِ هذا الجيل الذين يعتمدون على عنصرِ الخيال والذكاء وحده ويهملون المشاعر التي هي أساس وجود البشر وأساس صراعهم الدائم مع العالم من حولهم.