اقتباسات من رواية مولتينج

‫ ‏ولقد بدا لى جليا أن للتحرر طريق طويل ممتد… وغير ميسور‏‎.‎

سأموت يوما شهيدا لحب لم أنله أو حب نلته ولم أستحقه‏‎..‎

فى البداية ستنظر إليهم فى اشمئزاز ونفور، ثم لا تلبث أن تصير واحد منهم، فللمكان قوة طاغية تعمل عملها فى النفوس والطباع..

الناس هناك لديهم من الخمول ما يكفى ليفيضوا به على العالم أجمع. ‏

بدون خجل أشرقت الشمس من جديد‏‎..‎‏‏ مشى الناس فى الطرقات .. فتحوا حوانيتهم .. باعوا واشتروا، وكأن شيئا لم يكن ..

كل الحمق أن تنشد سعادتك فى شىء فانٍ مؤقت مصيره حتما إلى زوال.. الشياطين تحوم على قلوبنا لتحجب عنا تلك الحقيقة الجلية ..

أحيانا يحتاج المرء لإشهار السكين، لتدرك الشاة أنها ما أتت إلا لحتفها، فتجبرها على تغيير المسار‏‎.‎

هى أشياء بديهية جلية للجميع، ومن يدعى أنه لا يراها فهو يغض الطرف متعمدا .. إما مستفيدا فاسدا أو من عاشقى الأمان الذين تجلب لهم المعرفة متاعب لا حصر لها. ‏

سمعت أن قلوب الشيوخ لا تعشق.. ‏

‫ ‏- قلوب الشيوخ تعرف الله ومن يعرف الله يعرف الحب.. ‏

أخبرته أن الإنسان خُلق فى الجنة وأنها موطنه الأصلى الذى ينبغى أن يعود له يوما وألا يحيد عن الطريق فيتوه بلا قدرة على العودة مرة أخر‏‎ ى

الطبيب الفاشل مثله مثل السبَّاك الفاشل .. كلهم فاشلون يعرض عنهم الناس.. ‏

‏أنا لست على ما يرام .. جملة تصرفاتى ومعاملاتى مع الناس أصبح يعقبها ندم..

العباقرة والاستثنائيون ليس لديهم وقت دائما .. لكن لا مانع من التضحية ببعضه من أجلك

ومتى يصل الإنسان لذلك اليقين؟ .. أظنه عسير المنال مستحيل التحقق. ‏

‫ ‏- إن ظننته مستحيلا فهو كذلك. ‏

أيقنت أن كل سعادة فى الدنيا مبتورة

يهزل ويُكثر فى هزله حتى لتظنه لن يتحدث بجدية أبدا. ثم فجأة يشاهد شيئا لم يعجبه فى تلفاز، أو كلاما لم يرق له فى جريدة، فإذا به يتحول إلى النقيض، فيتحدث وينتقد بغضب ويوغل فى غضبه حتى لتظنه لا يهزل أبدا

أنا أتماسك وأحاول أن أظل طبيبا لأطول فترة ممكنة .. أخاف يوما تخور فيه قواى وأتحول من طبيب إلى مريض‏‎ ..‎

..يقومون بكل شىء مثير للصخب، فأفهم أنهم يمارسون وجودهم بشكل ما‏‎..‎

الله يسمع كل دعائنا ولا يفارقنا أبدا يا هارون …وحين لا يجيبنا فى الحال فلأنه يدخر لنا ما هو أفضل … فلا تقنط إذا تأخر العطاء.. ضع ثقتك بالله … إنه يحب من يظن به خيرا. ‏

‏ساذج كل من اعتقد أن باستطاعته أن يوارى أمرا ما إلى الأبد… هذا البلد يكشف العورات إن عاجلا أو آجلا‏‎…‎

‫‏***‏