اقتباسات من رواية أسطورة رأس ميدوسا : سلسلة ما وراء الطبيعة 6

"أنه لم توجد فى الكون سوى ( ماجى ) واحدة ، وكانت لى ، ثم ذهبت ولم تترك لى ( ماجى ) أخرى .. الأمر بسيط إذن ! .."

د.رفعت بكل مرة يُذهلني بحبه العفيف ل ماجي

هاتان العينان اللعينتان !.. ما إن ترى الرعب فيهما حتى يقتلك الرعب أنت نفسك .. هذا نوع آخر من الخوف .. أن ترى الخوف فى عيون الآخرين حتى دون أن تفهم ما الذى أفزعهم ..

ــ « إنها تقول : فليمزق ألف مخلب أحشاء من بذر البذرة التى منها نبتت الشجرة التى صنع كوخنا من خشبها ..! »

⁠‫شاعرية جدًّا هذہ اللغة اليونانية !

إن كل آلة موسيقية عند كل شعب ترغمك على أن ترقص كأهلها .. الطبول تجعلك ترقص كالأفارقة .. الناى والطبل يجعلانك ترقص رقصًا مصريًّا .. الجيتار يجعلك ترقص كالإسبان .. لا حيلة لك فى ذلك لأن تكوين الآلة يسيطر على جهازك الحركي ويطبعه بطابعها

صاحت به ( تابيثا ) بلهجة صارمة .. فتركنى ــ أخيرًا ــ وعاد لها فى تؤدة .. غريب أمر هذا الكلب الذى يجيد الإنجليزية .. إلا أننى كتمت ــ بصعوبة ــ ما يعتمل فى رأسى من خواطر حول المتعة التى يحصل عليها المرء من تربية هذا الببر!

وفى أعماقى تحرك ذلك الخوف الغامض غير المبرر الذى يحس به الناس تجاہ التماثيل .. ذلك الخوف الغريزى الذى ينتاب كل طفل رضيع تُقرَّب منه دُمية .. إنها النظرة الثابتة الموحية بالموت والموحية بالحياة فى نفس الوقت .. هى بيت القصيد …

والمرأة تفهم أن يكون الرجل غبيًّا أو جبانًا أو مجنونًا أو وقحًا .. تفهم هذا ولربما غفرته له .. لكنها لا تفهم أبدًا ذلك الرجل الذى لا يتزوج !..

هل فهموا لحظتها أن حظهم العاثر اختار لهم ــ بين كل جزر البحر المتوسط ــ جزيرة الجرجونات الثلاث ليغرقوا عندها ؟ .. تُرَى هل تألموا ؟ .. إذا لم يكونوا قد تألموا فلماذا صرخوا ؟

يا صديقتى أننى مجرد هاوٍ يبحث عن الأساطير ليهدمها

والمرأة تفهم أن يكون الرجل غبيًّا أو جبانًا أو مجنونًا أو وقحًا .. تفهم هذا ولربما غفرته له .. لكنها لا تفهم أبدًا ذلك الرجل الذى لا يتزوج !..