ينبغي أن يكون هدفنا اليوم أكثر جذرية. ومثلما بات أشدّ وضوحاً بفعل الأزمات الحالية (جائحة كورونا والاحتباس الحراري وحرائق الغابات، وغيرها)، فقد بلغ النظام الرأسمالي العالمي حدوده القصوى، وهو يهدّد بدفع البشرية بأسرها نحو هاوية التدمير الذاتي.
فلسفة الفوضى : هل ينقذ الدمار البشرية؟
نبذة عن الكتاب
المحرّك الدائم لعصرنا هو الفوضى التي لا هوادة فيها. يتفحّص جيجيك بهدوء وتجرّد شديد تصدّعات اليسار، والوعود الفارغة للديموقراطية الليبرالية، والتنازلات الواهية التي قدّمها الأقوياء. ومن رماد هذه الإخفاقات، يؤكد الحاجة إلى التضامن الدولي والتحوّل الاقتصادي. يتّسم هذا الكتاب بالثراء المتميز في المفارقات والانعكاسات، ويتعامل بالعمق التحليلي نفسه مع دروس رامشتاين وكوربين وأورويل ولينين. كما ينقّب عن الحقائق العالمية من المواقع السياسية المحلية في فلسطين وتشيلي وفرنسا وكردستان، وما وراءها. هل يمكن أن تكون كوارث اليوم حافزاً للتقدم أم أنها تحوّلت إلى شيء فظيع لا يمكن إصلاحه؟عن الطبعة
- نشر سنة 2022
- 240 صفحة
- [ردمك 13] 9786140302655
- دار الساقي للطباعة والنشر
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
213 مشاركة