موسى: لمّا سكت عنه الغضب - فارس صالح
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

موسى: لمّا سكت عنه الغضب

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

فتى مُلقى على وجهه في زنزانة شبه مظلمة تملؤها القذارة، مرتفعة السقف بنافذة واحدة بقضيبين فولاذيين، وجدران مصقولة لامعة تجعل المكان أكثر برودة مما هوعليه، الإضاءة خافتة صفراء تصدر من أعلاها بأزيز لا ينقطع، سريران معدنيان على الجانب الأيمن فوق بعضهما، يقابلهما مرحاض أرضي من اليسار وفي الجدار تحت النافذة كان هنالك من حفر بحجر عبارة "المعرفة ليست قوة، المعرفة ألم، كم هو لذيذ الجهل" كان ساقطا دون حراك والكدمات متفرقة على جسده في عدة أماكن ظاهرة، ودون شك في أماكن أخرى أخفتها الملابس، شفته شقت بسبب كيل اللكمات، ولكن الدم قد تجلط حولها وكأنه فقد الأمل في منديل يوقف تدفقه. عينان رغم تورمهما بدتا ذابلتين من الأساس. إنه دون شك يتألم، ولكن دون صوت وهذا أقسى أنواع الألم.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.3 7 تقييم
66 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية موسى: لمّا سكت عنه الغضب

    7

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    الكتاب: موسى

    الكاتب: فارس صالح

    الناشر: دار المصري للنشر والتوزيع

    التصنيف: رواية

    نبذة:

    بدأت أحداث الرواية بمشهد وقوع حادثة في صرح جامعي، حادث ارتكب بالخطأ ليُقتاد على اثرها المتهم الى المجهول ويقبع في سجن مجهول وهو ما زال في عنفوان شبابه وتسخّر كل الادوات ليقبع فيها ما تبقى من حياته!

    فما الذي سيحدث للشاب موسى في ذلك اليوم المشؤوم؟ وما علاقته بكليم الله موسى وأخيه الفصيح؟ ما علاقته بسحرة فرعون وانشقاق البحر وجبل الطور! وغير دلك الكثير.. ذلك ما سيجده القارئ بين دفتي هذا الكتاب الذي صيغ بإتقان.

    الرأي الشخصي:

    هذه المرة الاولى الذي أقرأ للكاتب فارس صالح، اعجبني سرد الاحداث وسلاسة الانتقال بين الازمنة في الرواية، اركان الرواية والحبكة والشخصيات جاءت ممتعة جدا لي، لم اشعر بالملل او الاطالة في الكتاب بل كنت متشوقا اثناء قلبي للصفحات.

    استمتعت بقراءة الكتاب كثيرا وانصح به..

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق