اقتباسات من رواية ما جرفه البحر

❞ جو الصالة في شقة عم جلال معبأ برائحة زمن ماضٍ وبآثار التعب والكد الذي عاشه.. إلا أن روحًا من الرضا والسكينة بل ومن عزة النفس تشع من بين شقوق حوائطه. ❝

❞ صحراء توسطتنا فجأة.. كأن رياح رملية ساخنة ضربت المكان فحولته لصحراء قاحلة. ❝

❞ جاء بعد ساعة ومعه أكلة السمك.. أغدقت عليه في البقشيش..

⁠‫نظر إلى المائة جنيه غير مصدق..

⁠‫سألته: عايز حاجة تاني؟

⁠‫سألني: تحبي أجيبلكم حلويات؟

⁠‫اعتذرت وأخبرته: لا والله شكرا.. عندنا اتنين عندهم سكر واتنين (هيجيلهم قريب) ❝

❞ كاد ينعقد لساني وأنا أكمل الجملة ولكن الهواء كله تجمع في حلقي كاد يخنقني وبدأت في السعال ودمعت عيناي ثم أجبرت نفسي على تكملة كلماتي: «ثم نرميه بالكرسي في المياه من عند آخر اللسان». ❝

❞ أخذت أدعو «يا رب أدِم علينا سترك.. يا رب احنا غلابة»

⁠‫رندة وإيرين تدعوان باسم يسوع والعدرا أن لا ننكشف.

⁠‫أما داليا.. فكانت تجلس بجانبي.. تلعب كاندي كراش!

⁠‫أقسم بالله أنها معتوهة. ❝

❞ انقلبت.

⁠‫أفكر «مساكين هؤلاء السائقين»؛ يلاحقون الساعات لتجميع ما يكفي أسرهم طعام ومصاريف أساسية. يعملون ليل نهار، يتناولون المنبهات ليبقوا يقظين! ثم يتهموا بأنهم مدمنين! دنيا غريبة وبشر منافقين ❝

❞ عندما تلعب مع الكبار، لا بد أن تصيبك نجاستهم! ❝

‏

قدر المخلصين إنهم يتعذبوا من اللي حبوهم، هي كده الدنيا

هذه هي الحياة الآن، تحتاج للفرفشة والطبطبة والنعنعة! كل ما يغيب العقل عن التواصل مع واقعه الأليم فهو فرفشة! فلنفرفش

رواية جريمة مشوقة

خمس صديقات عمر لم تفرقهن الايام حتى وصلن ابواب الخمسين من العمر .. يتورطن في اخفاء جثة زوج احداهن..تتلاطمهن بعدها امواج الحياة القاسية ..هل ستصمد صداقتهن ام سترتطم وتتحطم على ضفافها!!

"أجزم أن سن اليأس هو اليأس من أن نعيد ما فاتنا… اليأس من أن نجد حبًا جديدًا أو نقرر الانفصال بحياتنا ونعيش لأنفسنا فليكن يأسا ولكن علينا التعايش معه وليس الهروب منه!"